ترجمة زاذان قال أبو نعيم رواه عن أبي اليقظان سفيان الثوري وعمرو بن قيس الملائي وحجاج بن أرطاة وأبو حمزة الثمالي وقيل بن الربيع انتهى وله طريق آخر عند أحمد في مسنده عن أبي جناب عن زاذان عن جرير ان النبي عليه الصلاة والسلام جلس على شفير قبر فقال الحدوا ولا تشقوا فإن اللحد لنا والشق لغيرنا وفيه قصة والأول معلول بأبي اليقطان واسمه عثمان بن عمير البجلي وفيه مقال والثاني معلول بأبي جناب الكلبي وفي الآخر مقال وأما حديث جابر فرواه أبو حفص بن شاهين في كتاب الجنائز حدثنا جعفر بن أحمد انا الشحام ثنا عبد الأعلى بن واصل ثنا محمد بن الصلت عن محمد بن عبد الملك الأسلمي عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللحد لنا والشق لغيرنا انتهى أحاديث الباب وروى بن ماجة في سننه حدثنا محمود بن غيلان ثنا هاشم بن القاسم حدثنا مبارك بن فضالة حدثني حميد الطويل عن أنس بن مالك قال لما توفى النبي صلى الله عليه وسلم كان بالمدينة رجلان أحدهما يلحد والآخر يصرح فقالوا نستخير ربنا ونبعث إليهما فأيهما سبق تركناه فأرسل إليهما فسبق صاحب اللحد فلحدوا للنبي عليه السلام انتهى حدثنا عمر بن شبة ثنا عبيد بن الطفيل المقرى ثنا عبد الرحمن بن أبي مليكة القرشي ثنا بن أبي مليكة عن عائشة رضي الله عنها قالت لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا في اللحد والشق حتى تكلموا في ذلك وارتفعت أصواتهم فقال عمر رضي الله عنه لا تصيحوا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حيا ولا ميتا أو كلمة نحوها فأرسلوا إلى الشقاق واللاحد فجاء اللاحد فلحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دفن انتهى حديث اخر روى بن أبي شيبة في مصنفه من طريق مالك ثنا نافع عن بن
(٣٤٩)