حقاق أو خمس بنات لبون أي السنين وجدت أخذت وفي سائمة الغنم فذكر حديث سفيان بن حسين وهذا مرسل كما أشار إليه الترمذي قال مالك رضي الله عنه في الموطأ ومعنى لا يجمع بين متفرق ولا يفرق بين مجتمع أن الخليطين إذا كان لكل واحد منهما مائة شاة وشاة فيكون عليهما فيها ثلاث شياه فإذا أظلهما فرقا غنمهما فلم يكن على كل واحد منهما إلا شاة قال فهذا الذي سمعت في ذلك انتهى كلامه وسفيان بن حسين روى له مسلم في مقدمة كتابه وتكلم الحفاظ في روايته عن الزهري قال أحمد بن حنبل رضي الله عنه ليس بذاك في حديثه عن الزهري وقال بن معين رحمه الله هو ثقة ولكنه ضعيف في الزهري وقال النسائي ليس به بأس إلا في الزهري وقال بن عدي هو في غير الزهري صالح الحديث وفي الزهري يروى أشياء خالف فيها الناس قال وقد وافق سفيان ين حسين على رفعه سليمان بن كثير أخو محمد بن كثير حدثناه بن صاعد عن يعقوب الدورقي عن عبد الرحمن بن مهدي عن سليمان بن كثير بذلك وقد رواه جماعة عن الزهري عن سالم عن أبيه فوقفوه وسفيان بن حسين وسليمان بن كثير رفعاه انتهى ومنها كتاب عمرو بن حزم أخرجه النسائي في الديات وأبو داود في مراسيله النسائي عن يحيى بن حمزة عن سليمان بن داود عن الزهري ثم أخرجه عن يحيى عن سليمان بن أرقم عن الزهري به وقال هذا أشبه بالصواب وسليمان بن أرقم متروك الحديث انتهى وأبو داود في مراسيله عن سليمان بن أرقم عن الزهري عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى أهل اليمن بكتاب فيه الفرائض والسنن والديات وبعث به مع عمرو بن حزم فقرئت على أهل اليمن وهذه نسختها بسم الله الرحمن الرحيم من محمد النبي صلى الله عليه وسلم إلى شرحبيل بن عبد كلال قيل ذي رعين ومعافر وهمدان
(٣٩٩)