على النبي عليه السلام وعلينا أسورة من ذهب فقال لنا أتعطينا زكاته فقلنا لا قال أما تخافان أن يسوركما الله أسورة من نار أديا زكاته انتهى قال بن الجوزي وعلي بن عاصم رماه يزيد بن هارون بالكذب وعبد الله بن خيثم قال بن معين أحاديثه ليست بالقوية وشهر بن حوشب قال بن عدي لا يحتج بحديثه وقال بن حبان كان يروي عن الثقات المعضلات والله أعلم حديث آخر أخرجه الدارقطني في سننه عن نصر بن مزاحم عن أبي بكر الهذلي ثنا شعيب بن الحبحاب عن الشعبي قال سمعت فاطمة بنت قيس تقول أتيت النبي عليه السلام بطوق فيه سبعون مثقالا من ذهب فقلت يا رسول الله خذ منه الفريضة فأخذ منه مثقالا وثلاثة أرباع مثقال انتهى قال الدارقطني أبو بكر الهذلي متروك ولم يأت به غيره قال بن الجوزي وقال غندر هو كذاب وقال بن معين وابن المديني ليس بشئ ونصر بن مزاحم قال أبو خيثم كان كذابا وقال بن معين ليس حديثه بشئ وقال أبو حاتم متروك الحديث انتهى وفي الإمام قال أبو حاتم هو لين الحديث يكتب حديثه ولا يحتج به انتهى قلت أخرجه أبو نعيم الأصفهاني في تاريخ أصفهان في باب الشين عن شيبان بن زكريا عن عباد بن كثير عن شعيب بن الحبحاب به سواء حديث آخر أخرجه الدارقطني أيضا عن يحيى بن أبي أنيسة عن حماد عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله بن مسعود قال قلت للنبي علي السلام إن لامرأتي حليا من ذهب عشرين مثقالا قال فأد زكاته نصف مثقال انتهى ثم أخرجه عن قبيصة عن علقمة عن عبد الله أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن لي حليا وإن زوجي خفيف ذات اليد أفيجزئ عني أن أجعل زكاة الحلي فيهم قال نعم انتهى قال الدارقطني والحديثان وهم والصواب عن إبراهيم عن عبد الله مرسل موقوف انتهى وقال بن القطان في كتابه وروى هذا قبيصة بن عقبة وإن كان رجلا
(٤٤٣)