فصل في قيام شهر رمضان قوله روى أن الخلفاء الراشدين واظبوا عليها يعني التراويح الحديث الثامن عشر بعد المائة روى أن النبي صلى الله عليه وسلم بين العذر في ترك المواظبة على التراويح وهو خشية أن تكتب علينا قلت أخرجه البخاري ومسلم في التهجد عن عروة بن الزبير عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد فصلى بصلاته ناس ثم صلى من القابلة فكثر الناس ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أصبح قال قد رأيت الذي صنعتم فلم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم صلاة الليل وذلك في رمضان انتهى وفي لفظ لهما ولكن خشيت أن تفرض عليكم صلاة الليل وذلك في رمضان وزاد البخاري فيه في كتاب الصيام فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والامر على ذلك انتهى وعند بن حبان في صحيحه عن جابر بن عبد الله أنه عليه السلام قام بهم في رمضان فصلى
(١٧٣)