فصل في القراءة قوله ويجهز بالقراءة في الفجر والركعتين الأوليين من المغرب والعشاء إن كان إماما ويخفي في الأخريين هذا هو التوارث قلت فيه حدثان مرسلان أخرجهما أبو داود في مراسيله أحدهما عن الحسن والآخر عن الزهري قال سن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجهر القراءة في الفجر في الركعتين كليهما ويقرأ في الركعتين الأوليين في صلاة الظهر بأم القرآن وسورة في كل ركعة سرا في نفسه ويقرأ في الركعتين الأخريين من صلاة الظهر بأم القرآن في كل ركعة سرا في نفسه ويفعل في العصر مثل ما يفعل في الظهر ويجهر الامام بالقراءة في الأوليين من المغرب ويقرأ في كل واحدة منهما بأم القرآن وسورة ويقرأ في الركعة الآخرة من صلاة المغرب بأم القرآن سرا في نفسه ثم يجهر بالقراءة في الركعتين الأوليين من صلاة العشاء ويقرأ في الأخريين في نفسه بأم القرآن وينصت من وراء الامام ويستمع لما جهر به الامام لا يقرأ معه أحد والتشهد في الصلوات حين يجلس الامام والناس خلفه في الركعتين انتهى ومرسل الحسن نحوه وذكرهما عبد الحق في أحكامه من جهة أبي داود وقال إن مرسل الحسن أصح وتقدم في مواقيت الصلاة في إمامة جبريل من حديث أنس أنه أسر في
(٥)