وإنما فيه مجرد التوجيه فقط ومجرد التوجيه فيه حديث أخرجه أبو داود في الوصايا والنسائي في المحاربة عن عبيد بن عمير أن أباه عمير بن قتادة حدثه وكان له صحبة أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم ما الكبائر قال هن تسع الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات وعقوق الوالدين المسلمين واستحلال البيت الحرام قبلتكم أحياء وأمواتا انتهى ورواه الحاكم في المستدرك وقال رجاله محتج بهم في الصحيح إلا عبد الحميد بن سنان انتهى وعبد الحميد بن سنان حجازي لا يعرف إلا بهذا الحديث وذكره بن حبان في الثقات وقال البخاري في حديثه نظر انتهى طريق آخر رواه أبو القاسم البغوي حدثنا علي بن الجعد ثنا أيوب بن عتبة ثنا طيسلة سألت بن عمر عشية عرفة عن الكبائر فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هن سبع فذكره ورواه الطبري في تفسيره عن سليمان بن ثابت الجحدري عن مسلم بن سلام عن أيوب بن عتبة عن يحيى بن أبي كثير عن عبيد بن عمير بن قتادة عن أبيه فذكره ومداره على أيوب بن عتبة قاضي اليمامة وهو ضعيف ومشاه بن عدي وقال إنه مع ضعفه يكتب حديثه انتهى وذكر الإمام أبو حفص عمر بن شاهين في كتاب الجنائز له باب في توجيه المحتضر ولم يذكر فيه غير أثر عن إبراهيم النخعي قال يستقبل بالميت القبلة وعن عطاء بن أبي رباح نحوه بزيادة على شقه الأيمن ما علمت أحدا تركه من ميته انتهى الحديث الأول قال عليه السلام لقنوا موتاكم شهادة أن لا إله إلا الله قلت روى من حديث الخدري وأبي هريرة وجابر بن عبد الله وعائشة وعبد الله بن
(٢٩٩)