الحجاج بن أرطاة وهو مدلس ولم يذكر سماعا قال بن القطان ومنهال بن خليفة ضعفه بن معين وقال البخاري رحمه الله فيه نظر الآثار اخرج بن أبي شيبة في مصنفه عن عمير بن سعيد ان عليا رضي الله عنه كبر على يزيد بن المكفف أربعا وادخل من قبل القبلة انتهى واخرج أيضا عن بن الحنفية انه ولى بن عباس فكبر عليه أربعا وادخله من قبل القبلة انتهى الحديث الخامس عشر قال المصنف رحمه الله فإذا وضع في لحده يقول واضعه بسم الله وعلى ملة رسول الله كذا قال النبي صلى الله عليه وسلم حين وضع أبا دجانة الأنصاري في القبر قلت هكذا وقع في الهداية والمبسوط وهو وهم فان أبا دجانة الأنصاري توفي بعد النبي صلى الله عليه وسلم في وقعة اليمامة وكانت في شهر ربيع الأول سنة اثنتي عشرة في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه كذا ذكره بن أبي خيثمة في تاريخه وروى الواقدي في كتاب الردة له حدثني عبد العزيز بن أنس الصفري عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد قال كان مسيلمة الكذاب رجلا من اليمامة من بني حنيفة وكان قد ادعى النبوة فذكر القصة بطولها إلى أن قال وحدثني معاذ بن محمد عن عاصم بن عمر بن قتادة عن أم سعد بنت سعد بن الربيع قالت رأيت نسيبة بنت كعب ويدها مقطوعة فقلت لها متى قطعت يدك قالت يوم اليمامة كنت مع الأنصار فانتهينا إلى حديقة فاقتتلوا عليها ساعة حتى قال أبو دجانة الأنصاري واسمه سماك بن خرشة احملوني على الترسة حتى تطرحوني عليهم فأشغلهم فحملوه على الترسة وألقوه فيهم فقاتلهم حتى قتلوه رحمه الله قالت فدخلت وانا أريد عدو الله مسيلمة الكذاب فعرض إلى رجل منهم فضربني فقطع يدي فوالله ما عرجت عليها ولم أزل حتى وقعت على الخبيث مقتولا وابني يمسح سيفه بثيابه فقلت له أقتلته يا بني قال نعم يا أماه فسجدت لله شكرا قال وابنها هو عبد الله بن زيد بن عاصم قال وحدثني موسى بن بكر عن بن أبي زينب قال سألت سالم بن عبد الله كم قتل من المسلمين
(٣٥٣)