أحكامه بالحسن العرني وقال كان من رؤساء الشيعة ولم يكن عندهم بصدوق ووافقه بن القطان قال وحسين بن زيد لا يعرف له حال انتهى وقال بن عدي روى أحاديث مناكير ولا يشبه حديثه حديث الثقات وقال بن حبان يروي المقلوبات ويأتي عن الاثبات بالمرويات انتهى وحسين بن زيد هو بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب قال عبد الرحمن بن أبي حاتم قلت لأبي ما تقول فيه فحرك يده وقلبها يعني تعرف وتنكر وقال بن عدي أرجو أنه لا بأس به إلا أني وجدت في حديثه بعض النكرة انتهى واعلم أن المصنف احتج بهذا الحديث على أن المريض إذا عجز عن القعود استلقى على ظهره مادا رجليه إلى القبلة والشافعي يخالف ويقول يصلي على جنبه مستقبلا بوجهه وحجته حديث عمران بن حصين المتقدم وحديث علي ليس بحجة لنا قوله ثم الزيادة تعتبر من حيث الأوقات عند محمد وعندهما من حيث الساعات هو المأثور عن علي وابن عمر رضي الله عنهما قلت يعني بالزيادة على خمس صلوات في الاغماء أخرج الدارقطني عن يزيد مولى عمار بن ياسر أن عمار بن ياسر أغمي عليه في الظهر والعصر والمغرب والعشاء وأفاق نصف الليل فقضاهن انتهى ومن طريق الدارقطني رواه البيهقي في المعرفة وقال قال
(٢٠٩)