مصنفه وإسحاق بن راهويه وأبو داود الطيالسي والبزار في مسانيدهم ولفظ الطيالسي قال ما سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سفرا قط إلا صلى ركعتين حتى يرجع معه وشهدت حنين والطائف وكان يصلي ركعتين حججت معه واعتمرت فصلى ركعتين ثم حججت مع أبي بكر واعتمرت فصلى ركعتين ثم قال أتموا صلاتكم فإنا قوم سفر ثم حججت مع عثمان واعتمرت فصلى ركعتين ثم إن عثمان أتم انتهى وزاد فيه بن أبي شيبة وشهدت معه الفتح وأقام بمكة ثمان عشرة ليلة لا يصلي إلا ركعتين وقال فيه وحججت مع عثمان سبع سنين من إمارته فكان لا يصلي إلا ركعتين ثم صلاها بمنى أربعا انتهى أثر عن عمر رواه مالك في الموطأ عن الزهري عن سالم عن عبد الله عن أبيه أن عمر بن الخطاب كان إذا قدم مكة صلى بهم ركعتين ثم يقول يا أهل مكة أتموا صلاتكم فإنا قوم سفر انتهى ورواه عبد الرزاق في مصنفه أخبرنا معمر عن الزهري عن سالم عن بن عمر أن عمر صلى بأهل مكة الظهر فسلم في ركعتين ثم قال يا أهل مكة أتموا صلاتكم فإنا قوم سفر انتهى الحديث الثاني والأربعون بعد المائة روى أن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم كانوا يسافرون ويعودون إلى أوطانهم مقيمين من غير عزم جديد قلت لم أجد له شاهدا والمصنف استدل به على أن المسافر إذا دخل مصره أتم الصلاة وإن لم ينو الإقامة الحديث الثالث والأربعون بعد المائة روي أن النبي صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة عد نفسه
(٢٢٥)