أذكر الله من غدوة حتى تطلع الشمس أحب إلي من أن أحمل على الجياد في سبيل الله من غدوة حتى تطلع الشمس.
(4) حدثنا معاذ بن معاذ عن سليمان التيمي عن أبي عثمان عن سلمان قال: لو بات رجل يعطي القيان البيض، وبات آخر يقرأ القرآن ويذكر الله، رأيت أن ذاكر الله أفضل.
(5) حدثنا يزيد بن هارون عن أبي هلال عن أبي الوازع عن جابر الراسبي عن أبي برزة قال: لو أن رجلين أحدهما في حجرة دنانير يعطيها والآخر يذكر الله كان ذاكر الله أفضل.
(6) حدثنا شريك عن محمد بن عبد الرحمن عن أبي جعفر قال: ما من شيمة أحب إلى الله من الشكر والذكر.
(7) حدثنا زيد بن الحباب قال حدثنا معاوية بن صالح قال حدثني عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن أبي الدرداء أنه قال: الذين لا تزال ألسنتهم رطبة من ذكر الله يدخلون الجنة وهم يضحكون.
(8) حدثنا زيد بن الحباب قال أخبرنا معاوية بن صالح قال: أخبرني عمرو بن قيس الكندي عن عبد الله بن بسر أن أعرابيا قال: يا رسول الله! إن شرائع الاسلام قد كثرت، فأنبئني منها بما أتشبث به، قال: (لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله).
(9) حدثنا ابن فضيل عن ليث عن ابن سابط قال: ائثروا بذكر الله واجعلوا لبيوتكم من صلاتكم خيرا.
(10) حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن الإفريقي عن أبي علقمة عن أبي هريرة قال: إن أهل السماء ليرون بيوت أهل الذكر تضئ لهم كما تضئ الكواكب لأهل الأرض.
(11) حدثنا شريك عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال: قال معاذ: لو أن رجلين أحدهما يحمل على الجياد في سبيل الله، والآخر يذكر الله لكان هذا أعظم أو أفضل أجرا - يعني الذاكر.