ذلك، قال: فأتيت النبي (ص) فذكرت ذلك له فقال النبي (ص): (ليس أحد عند الله أفضل من معمر يعمر في الاسلام لتهليله وتكبيره وتسبيحه وتحميده).
(123) الفضل بن دكين عن زهير عن علي بن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال: جاء رجل إلى النبي (ص) فقال: أي الناس أفضل؟ قال: (من طال عمره وحسن عمله)، قال: أي الناس شر؟ قال: (من طال عمره وساء عمله).
(124) غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة عن عمرو بن ميمون عن عبد الله بن ربيعة عن عبيد بن خالد السلمي قال: آخى رسول الله (ص) بين رجلين، فقتل أحدهما والآخر بعده، فصلينا عليه، فقال رسول الله (ص): ما قلتم؟ قالوا: دعونا الله له (اللهم ألحقه بصاحبه قال رسول الله (ص): (فأين صلاته بعد صلاته وصيامه بعد صيامه وأين عمله بعد عمله - وشك في الصوم - والعمل الذي بينهما كما بين السماء والأرض).
(125) ابن علية عن أيوب عن عكرمة قال: قال العباس لأعلمن ما بقي رسول الله (ص) فينا فقفت: يا رسول الله لو اتخذت عريشا فكملت الناس، فإنهم قد آذوك، قال: (لا أزال بين أظهرهم يطأون عقبي وينازعوني ردائي ويصيبني غبارهم حتى يكون الله يريحني منهم).
(126) يحيى بن بكير قال أخبرنا مسلم بن سعد الواسطي عن منصور بن زادان عن الحسن قال: كان رسول الله (ص) يؤاسي الناس بنفسه حتى جعل [يرقع] إزاره بالأدم، وما جمع بين عشاء وغداء ثلاثة أيام ولا حتى قبضه الله.
(127) أبو خالد الأحمر عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال: قلت يا رسول الله! هذا ديننا؟ قال: هذا دينكم، وأينما تحسن يكفك).
(128) يحيى بن بكير قال حدثنا زهير بن محمد عن خالد بن سعيد عن المطلب بن حنطب أن رسول الله (ص) قال: (من قال، قبح الله الدنيا، قالت الدنيا: قبح الله أعصانا له).