[...] النار من عصاني وإني آمركم أن تدخلوا هذه النار، فيخرج لهم عنق منها، فمن دخلها كانت نجاته، ومن نكص فلم يدخلها كانت هلكته.
(66) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح قال: لما مرض أبو طالب قالوا:
أرسل إلى ابن أخيك هذا فيأتيك بعنقود من جنته، لعله يشفيك به، قال: فجاء الرسول وأبو بكر عند النبي (ص) جالس، فقال أبو بكر: إن الله حرمهما على الكافرين.
(67) حدثنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة قال حدثنا الأزرق بن خنيس قال حدثني رجل من بني تميم قال: كنا عند أبي العوام فقرأ هذه الآية * (تسعة عشر) * فقال: ما تقولون: أتسعة عشر ألف ملك أو تسعة عشر ملكا؟ قال فقلت: لا بل تسعة عشر ملكا، قال: ومن أين تعلم ذلك؟ فقلت! لان الله يقول: * (وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا) * قال: صدقت، بيد كل ملك مرزبة من حديد لها شعبتان فيضرب الضربة [فهوى بها سبعين ألف] ما بين منكبي كل ملك منهم مسيرة كذا وكذا.
(68) حدثنا شبابة عن سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال قال: بلغني أن أهون أهل النار عذابا له نعل من نار يغلي منها دماغه يصيح قلبه ويقول: ما عذب أحد بأشد مما عذب به.
(69) حدثنا يحيى بن يمان عن سفيان عن سلمة عن سعيد بن جبير * (فسحقا لأصحاب السعير) * قال: واد في جهنم.
(70) حدثنا يحيى بن يمان عن سفيان عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله * (وهم فيها كالحون) * قال: كما يمشط الرأس عند الرأس.
(71) حدثنا أبو عبد الرحمن المقري عن سعيد بن أبي أيوب قال: سمعت دراجا أبا السمح قال: سمعت أبا الهيثم يقول: سمعت أبا سعيد الخدري يقول: قال رسول الله (ص): (يسلط على الكافر في قبره تسعة وتسعون تنينا تنهشه وتلدغه حتى تقوم الساعة، ولو أن تنينا منها نفخ في الأرض ما أنبتت خضراء).