(72) حدثنا يزيد بن هارون عن أبي الأشهب عن الحسن قال: * (إن عذابها كان غراما) * قال: علموا أن كل غريم يفارق إلا غريم جهنم.
(73) حدثنا يزيد بن هارون عن سفيان بن حسين عن الحسن * (فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة) * قال: الجنة: * (وظاهره من قبله العذاب) * قال: النار.
(74) حدثنا يحيى بن يمان عن أشعث عن جعفر عن سعيد بن جبير قال بعث موسى وهارون ابني هارون يقربان بقربانه فقال: أكلته النار ولدنا فأرسل الله عليهما نارا فأكلتهما فأوحى الله إليهما هكذا أفعل بأوليائي فكيف بأعدائي.
(75) حدثنا أبو خالد الأحمر عن إسماعيل عن الحسن أن هرم بن حيان كان يقول: لم أر مثل النار نام هاربها، ولا مثل الجنة نام طالبها.
(76) حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق قال حدثني عبيد الله بن المغيرة عن سليمان بن عمرو بن عبد العتواري جد بني ليث وكان في حجر أبي سعيد الخدري عن أبي سعيد الخدري قال سمعته يقول: سمعت رسول الله (ص) يقول: (يوضع الصراط بين ظهراني جهنم، عليه حسك كحسك السعدان، ثم يستجيز الناس فناج مسلم ومخدوج به ثم ناج محتبس به ومنكوس فيه، فإذا فرغ الله من القضاء بين العباد يفقد المؤمنون رجالا كانوا في الدنيا كانوا يصلون صلاتهم ويزكون زكاتهم ويصومون صيامهم ويحجون حجهم ويغزون غزوهم فيقولون: أي ربنا عباد من عبادك كانوا معنا في الدنيا يصلون صلاتنا ويزكون زكاتنا ويصومون صيامنا ويغزون غزونا لا نراهم، قال: فيقول: اذهبوا إلى النار فمن وجدتم فيها فأخرجوه منها، فيجدون قد أخذتهم النار على قدر أعمالهم، فمنهم من أخذته إلى قدميه، ومنهم من أخذته إلى عنقه ولم يغش الوجه، فيطرحونهم في ماء الحياة، قيل: يا رسول الله! وما