الهمزة أي قائلا إن لكم أن تحيوا بفتح الياء أي أن تكونوا أحياء دائما أن تصحوا بكسر الصاد وتشديد الحاء أي تكونوا صحيحي البدن دائما فلا تسقموا من باب سمع أي لا تمرضوا أن تشبوا بكسر الشين المعجمة وتشديد الموحدة أي تدوموا شبابا فلا تهرموا من باب سمع أي لا تشيبوا أن تنعموا بفتح العين أي يدوم لكم النعيم فلا تيأسوا بسكون الموحدة فالهمزة المفتوحة أي لا يصيبكم بأس وهو شدة الحال والبأس والبؤس والبأساء والبؤسى بمعنى قاله النووي وقال في القاموس بئس كسمع اشتدت حاجته وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون وفي رواية مسلم ونودوا أن تلكم الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون الآية في سورة الأعراف وأما الآية التي في الكتاب فهي في سورة الزخرف وكان للترمذي أو يورد هذا الحديث في تفسير سورة الأعراف أو في تفسير سورة الزخرف وهذا الحديث أخرجه أيضا مسلم في صحيحه مرفوعا قوله (عن عنبسة بن سعيد) بن الضريس بضاد معجمة مصغرا الأسدي أبي بكر الكوفي قاضي الري ثقة من الثامنة قوله والأرض جميعا حال أي السبع قبضته أي مقبوضته وفي ملكه وتصرفه يتصرف فيه كيف يشاء يوم القيامة والسماوات مطويات أي مجموعات بيمينه وبعده سبحانه وتعالى عما يشركون أي بنسبة الولد والشريك إليه (قال على جسر جهنم) وقد روى الترمذي في تفسير سورة إبراهيم من طريق مسروق قال قالت عائشة هذه الآية يوم تبدل الأرض غير الأرض قالت يا رسول الله فأين يكون الناس قال على الصراط ووقع في حديث ثوبان عند مسلم يكونون في الظلمة دون الجسر الحديث مع القصة قوله (هذا حديث
(٨٦)