الكفارات والكفارات مبتدأ وخبره المكث في المسجد إلخ وسميت هذه الخصال الكفارات لأنها تكفر الذنوب عن فاعلها فهي من باب تسمية الشئ باسم لازمه المكث في القاموس المكث مثلثا ويحرك أي اللبث (في المسجد) وفي بعض النسخ في المساجد وإسباغ الوضوء أي إكماله في المكاره أي في شدة البرد ومن فعل ذلك عاش بخير ومات بخير قال الله تعالى من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه أي فيه بفتح يوم قال الطيبي مبني على الفتح لإضافته إلى الماضي وإذا أضيف إلى المضارع اختلف في بنائه أي كان مبرأ كما كان مبدأ يوم ولدته أمه إذا صليت أي فرغت من الصلاة فعل الخيرات بكسر الفاء وقيل بفتحها وقيل الأول اسم والثاني مصدر والخيرات ما عرف من الشرع من الأقوال الحميدة والأفعال السعيدة وترك المنكرات هي التي لم تعرف من الشرع من الأقوال القبيحة والأفعال السيئة وإذا أردت بعبادك فتنة أي ضلالة أو عقوبة دنيوية فاقبضني بكسر الموحدة أي توفني غير مفتون أي غير منال أو غير معاقب (قال) أي النبي والدرجات مبتدأ أي ما ترفع به الدرجات إفشاء السلام أي بذله على من عرفه ومن لم يعرفه وإنما عدت هذه الأشياء من الدرجات لأنها فضل منه على ما وجب عليه فلا جرم استحق بها فضلا وهو علو الدرجات والناس نيام جمع نائم والجملة حالية قوله (حدثني أبي) هو هشام بن أبي عبد الله الدستوائي (عن خالد بن اللجلاج) العامري ويقال مولى بني زهرة كنيته أبو إبراهيم الحمصي ويقال الدمشقي صدوق فقيه من الثانية قوله
(٧٥)