نحو هذه الزيادة قوله (هذا حديث حسن غريب صحيح) وأخرجه أحمد (عن الحسن بن شجاع) بن رجاء البلخي كنيته أبو علي أحد الحفاظ من الحادية عشرة قوله (عن مطرف) هو ابن طريف قوله (قال رسول الله كيف أنعم) أي أفرح وأتنعم وحنى جبهته أي أمالها وهو كناية عن المبالغة في التوجه صغاء السمع وإلقاء الأذن وأصغى سمعه أي أمال أذنه ليسمع أمر الله وإذنه بالنفخ وقد تقدم هذا الحديث مع شرحه في باب الصور من أبواب صفة القيامة قوله (حدثنا إسماعيل بن إبراهيم) هو ابن علية قوله (قال أعرابي يا رسول الله ما الصور إلخ) قد تقدم هذا الحديث أيضا مع شرحه في الباب المذكور وأورد الترمذي هذا الحديث والذي قبله ههنا في تفسير قوله تعالى ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله إلخ قوله (حدثنا محمد بن عمرو) بن علقمة بن وقاص الليثي (أخبرنا أبو سلمة) هو ابن عبد الرحمن قوله (قال يهودي في سوق المدينة لا والذي اصطفى موسى على
(٨٣)