صحيح مسلم ويجمع بينه وبين رواية حميد (يعني عن أنس قال أولم رسول الله حين بنى بزينب ابنة جحش فأشبع الناس خبزا ولحما) بأنه أولم عليه باللحم والخبز وأرسلت إليه أم سليم الحيس انتهى وقال النووي وفي هذا الحديث أنه يستحب لأصدقاء المتزوج أن يبعثوا إليه بطعام يساعدونه به على وليمته وفيه الاعتذار إلى المبعوث إليه وقول الإنسان نحو قول أم سليم هذا منا لك قليل انتهى (وزوجته مولية وجهها) وكذلك في صحيح مسلم وزوجته بالتاء قال النووي هكذا هو في جميع النسخ بالتاء وهي لغة قليلة تكررت في الحديث والشعر المشهور حذفها (فثقلوا) بفتح المثلثة وضم القاف (قال أنس أنا أحدث الناس عهدا بهذه الآيات) يعني أول الناس علما بهذه الآية فعلمتها أولا ثم علمها الناس قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه مسلم والنسائي وابن أبي حاتم وعلقه البخاري في كتاب النكاح فقال وقال إبراهيم بن طهمان عن الجعد أبي عثمان عن أنس فذكر نحوه قوله (عن نعيم بن عبد الله المجمر) كنيته أبو عبد الله المدني مولى آل عمر يعرف بالمجمر بسكون الجيم وضم الميم الأولى وكسر الثانية وكذا أبوه ثقة من الثالثة (وعبد الله بن زيد الذي كان
(٦٠)