المراد المرء مع من أحب يوم القيامة قال النووي ولا يلزم من كونه معهم أن تكون منزلته وجزاؤه مثلهم من كل وجه (فما زال يحدثنا) هذا قول زر بن حبيش (من قبل المغرب) بكسر القاف وفتح الموحدة أي من جانبه (مسيرة عرضه أو يسير الراكب في عرضه) كلمة أو للشك من الراوي وكذلك في قوله أربعين أو سبعين عاما وفي الرواية الآتية سبعين عاما من غير شك (حتى تطلع الشمس منه) أي من المغرب قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه ابن ماجة وابن حبان والحاكم وقال صحيح الإسناد قوله (حاك أو حك) شك من الراوي وقد تقدم تفسير حك وأما معنى حاك فقال في القاموس حاك الثوب حوكا وحياكا وحياكة نسجه وحاك الشئ في صدري رسخ وقال حاك القول في القلب حيكا أخذ (أعرابي جلف جاف) هذه الثلاثة صفات لقوله رجل فالجلف بكسر الجيم وسكون اللام الأحمق وأصله من الجلف وهي الشاة المسلوخة التي قطع رأسها وقوائمها ويقال للدن أيضا شبه الأحمق بهما لضعف عقله وجاف مشتق من الجفاء قال في النهاية من بدا جفا
(٣٦٤)