قال فلكأنما ألقمه حجرا قال وقال الشعبي وما ولدت همذانية مثل مسروق. رواه الطبراني وفيه الحسن بن أبي جعفر الجفري وهو ضعيف لغفلته. وعن أبي الدرداء قال لا مدينة بعد عثمان ولا رخاء بعد معاوية وقال النبي صلى الله عليه وسلم إن الله وعدني باسلام أبى الدرداء فأسلم. رواه الطبراني وإسناده حسن. وعن عدى ابن حاتم قال قال رجل لما قتل عثمان لا ينتطح فيها عنزان قلت بلى وتفقأ فيها عيون كثيرة. رواه الطبراني وإسناده حسن. وعن ملك يعنى ابن أنس قال قتل عثمان فأقام مطروحا على كناسة بنى فلان ثلاثا وأتاه اثنا عشر رجلا منهم جدي مالك بن أبي عامر وحويطب بن عبد العزى وحكيم بن حزام وعبد الله بن الزبير وعائشة بنت عثمان معهم مصباح في حق فحملوه على باب وان رأسه تقول على الباب طق طق حتى أتوا البقيع فاختلفوا في الصلاة عليه فصلى عليه حكيم بن حزام أو حويطب بن عبد العزى شك عبد الرحمن ثم أرادوا دفنه فقام رجل من بنى مازن فقال لئن دفنتموه مع المسلمين لأخبرن الناس غدا فحملوه حتى أتوا به حش كوكب فلما دلوه في قبره صاحت عائشة بنت عثمان فقال لها ابن الزبير أسكتي فوالله لئن عدت لأضربن الذي فيه عينك فلما دفنوه وسووا عليه التراب قال لها ابن الزبير صيحي ما بدا لك أن تصيحي قال مالك وكان عثمان قبل ذلك يمر بحش كوكب فيقول ليدفن هاهنا رجل صالح. رواه الطبراني وقال الحش البستان، ورجاله ثقات. وعن سهم بن حبيش وكان ممن شهد قتل عثمان قال فلما أمسينا قلت لئن تركتم صاحبكم حتى يصبح مثلوا به فانطلق به إلى بقيع الغرقد فأمكنا له من جوف الليل ثم حملناه وغشينا سواد من خلفنا فهبناهم حتى كدنا أن نتفرق عنه فنادى مناد لا روع عليكم أثبتوا فانا جئنا نشهده معكم وكان ابن حبيش يقول هم والله الملائكة. رواه الطبراني وفيه عبد الوهاب بن الضحاك وهو متروك. وعن فلفة الجعفي قال سمعت الحسن بن علي يقول رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام متعلقا بالعرش ورأيت أبا بكر آخذا بحقوي (1) النبي صلى الله
(٩٥)