أعطيني ثيابي الجدد فأعطتها فلبستها ثم قالت يا أمه قدمي لي فراشي وسط البيت ففعلت واضطجعت واستقبلت القبلة وجعلت يدها تحت خدها ثم قالت يا أمه إني مقبوضة الآن وقد تطهرت فلا يكشفني أحد فقبضت مكانها قالت فجاء على فأخبرته. رواه أحمد وفيه من لم أعرفه. وعن عبد الله بن محمد بن عقيل أن فاطمة رضي الله عنها لما حضرتها الوفاة أمرت عليا رضي الله عنه فوضع لها غسلا فاغتسلت وتطهرت ودعت بثياب أكفانها فأتيت بثياب غلاظ خشن ولبستها ومست من حنوط ثم أمرت عليا ان لا تكشف إذا قبضت وأن تدرج كما هي في ثيابها فقلت له هل علمت أحدا فعل ذلك قال نعم كثير بن العباس وكتب في أطراف أكفانه يشهد كثير بن عباس ان لا إله الا الله. رواه الطبراني وعبد الله بن محمد لم يدرك القصة فالاسناد منقطع. وعن محمد بن إسحاق قال توفيت فاطمة رضي الله عنها وهي بنت ثمان وعشرين وكان مولدها وقريش تبنى الكعبة قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم بسبع سنين وستة أشهر وأقام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة عشر سنين بعد مبعثه ثم هاجر فأقام عشرا ثم عاشت فاطمة بعده ستة أشهر وتوفيت سنة إحدى عشرة. رواه الطبراني ورجاله إلى ابن إسحاق ثقات. وعن أبي بكر بن أبي شيبة قال توفيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي بنت سبع وعشرين سنة. رواه الطبراني. وعن ابن جريج قال قال لي غير واحد كانت فاطمة أصغر ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحبهن إليه وزعم الزبير بن بكار ان رقية أصغر من فاطمة. رواه الطبراني ورجاله إلى ابن جريج رجال الصحيح. وعن محمد بن علي بن المديني فستقة (1) قال كانت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تكنى أم أسها قال كانت أصغر ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم من خديجة وقيل كانت يوم عبد الله لئن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطبراني منقطع الاسناد. وعن عائشة قالت توفيت فاطمة بعد وفاة (2) رسول الله صلى الله عليه وسلم بستة أشهر ودفنها علي بن أبي طالب ليلا. رواه الطبراني بأسانيد ورجال أحدها رجال الصحيح. وعن أبي جعفر يعني محمد بن علي قال
(٢١١)