الطبراني وفيه يحيى بن يعلى وهو متروك. وعن بريدة قال قال نفر من الأنصار لعلى رضي الله عنه عندك فاطمة فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما حاجة ابن أبي طالب رضي الله عنه فقال يا رسول الله ذكرت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال مرحبا وأهلا لم يزد عليها فخرج علي بن أبي طالب على أولئك الرهط من الأنصار ينتظرونه فقالوا ما وراءك قال ما أدرى غير أنه قال لي مرحبا وأهلا قالوا يكفيك من رسول الله صلى الله عليه وسلم إحداهما أعطاك الأهل والمرحب فلما كان بعد ما زوجه قال يا علي انه لابد للعروس من وليمة قال سعد عندي كبش وجمع له من الأنصار أصوعا من ذرة فلما كانت ليلة البناء قال لا تحدث شيئا حتى تلقاني فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء فتوضأ منه ثم أفرغه علي فقال اللهم بارك فيهما وبارك لهما في بنائهما. رواه الطبراني والبزار بنحوه الا أنه قال قال نفر من الأنصار لعلى رضي الله عنه لو خطبت فاطمة وقال في آخره اللهم بارك فيهما وبارك لهما في شبليهما، ورجالهما رجال الصحيح غير عبد الكريم ابن سليط ووثقه ابن حبان. وعن جابر قال حضرنا عرس علي رضي الله عنه وفاطمة رضي الله عنها عما رأينا عرسا كان أحسن منه حشونا الفراش يعنى الليف وأتينا بتمر وزبيب فأكلنا وكان فراشها ليلة عرسها أهاب كبش. رواه البزار وفيه عبد الله بن ميمون القداح وهو ضعيف. وعن أسماء بنت عميس قالت لما أهديت فاطمة إلى علي بن أبي طالب لم نجد في بيته الا رملا مبسوطا ووسادة حشوها ليف وجرة وكوزا فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تحدثن حدثا أو قال لا تقربن أهلك حتى آتيك فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال اثم أخي فقالت أم أيمن وهي أم أسامة بن زيد وكانت حبشية وكانت امرأة صالحة يا رسول الله هذا أخوك وزوجته ابنتك وكان النبي صلى الله عليه وسلم آخى بين أصحابه وآخى بين على ونفسه قال إن ذلك يكون يا أم أيمن قالت فدعا النبي صلى الله عليه وسلم باناء فيه ماء ثم قال ما شاء الله ان يقول ثم مسح صدر على ووجهه ثم دعا فاطمة فقامت إليه فاطمة تعثر في مرطها من الحياء فنضح (1) عليها من ذلك وقال لها ما شاء الله ان
(٢٠٩)