ثقات. وعن إبراهيم يعني النخعي قال لو كنت فيمن قتل الحسين ثم غفر لي ثم أدخلت الجنة استحييت ان أمر على النبي صلى الله عليه وسلم فينظر في وجهي.
رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن الليث يعنى ابن سعد قال أبى الحسين بن علي ان يستأسر فقاتلوه وقتلوا بنيه وأصحابه الذين قاتلوا معه بمكان يقال له الطف وانطلق يعلى بن حسين وفاطمة بنت حسين وسكينة بنت حسين إلى عبيد الله بن زياد وعلى يومئذ غلام قد بلغ فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لئلا ترى رأس أبيها وذوي قرابتها وعلي بن حسين في غل فوضع رأسه فضرب على ثنيتي الحسين فقال:
نفلق هاما من رجال أحبة * إلينا وهم كانوا أعق وأظلما فقال علي بن حسين (ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها ان ذلك على الله يسير) فثقل على يزيد أن يتمثل ببيت شعر وتلا على ابن الحسين آية من كتاب الله عز وجل فقال يزيد بل بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير (1) فقال على أما والله لو رآنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مغلولين لأحب أن يخلينا من الغل فقال صدقت فخلوهم من الغل فقال ولو وقفنا بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم على بعد لأحب أن يقربنا قال صدقت فقربوهم فجعلت فاطمة وسكينة يتطاولان لتريا رأس أبيهما وجعل يزيد يتطاول في مجلسه ليستر رأسه ثم أمر بهم فجهزوا وأصلح إليهم وأخرجوا إلى المدينة. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن زيد بن أرقم قال لما أتى ابن زياد برأس الحسين رضي الله عنه فجعل يجعل قضيبا في يده في عينه وأنفه فقال زيد بن أرقم ارفع القضيب قال له لم فقال رأيت فم رسول الله صلى الله عليه وسلم في موضعه. رواه الطبراني وفيه حرام بن عثمان وهو متروك. وعن أنس قال لما أتى عبيد الله بن زياد برأس الحسين جعل ينكت بالقضيب ثناياه يقول لقد كان أحسبه قال جميلا فقلت والله لأسوءنك إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلثم حيث يقع قضيبك قال فانقبض. رواه البزار والطبراني بأسانيد ورجاله وثقوا. وعن الشعبي قال رأيت في النوم كأن رجالا من