السماء نزلوا معهم حراب يتتبعون قتلة الحسين فما لبثت أن نزل المختار فقتلهم. رواه الطبراني واسناده حسن. وعن الشعبي قال رأيت الحسين أول رأس حمل في الاسلام.
رواه الطبراني وفيه الواقدي وهو ضعيف. وعن عبد الملك بن عمير قال دخلت على عبيد الله بن زياد وإذا رأس الحسين قدامه على ترس فوالله ما لبثت الا قليلا حتى دخلت على المختار فإذا رأس عبيد الله بن زياد على ترس فوالله ما لبثت الا قليلا حتى دخلت على مصعب بن الزبير وإذا رأس المختار على ترس فوالله ما لبثت الا قليلا حتى دخلت على عبد الله وإذا رأس مصعب بن الزبير على ترس. رواه الطبراني وأبو يعلى بنحوه وقال ما كان لها ولا عمل الا الرؤوس، ورجال الطبراني ثقات. وعن دويد الجعفي عن أبيه قال لما قتل الحسين انتهبت جزور من عسكره فلما طبخت إذا هي دم. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن حميد الطحان قال كنت في خزاعة فجاءوا بشئ من تركة الحسين فقيل لهم ننحر أو نبيع قال انحروا فجلست على جفنة فلما جلست فارت نارا. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه. وعن عمرو بن بعجة قال أول ذل دخل على العرب قتل الحسين بن علي وادعاء زياد. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن أبي رجاء العطاردي قال لا تسبوا عليا ولا أحدا من أهل البيت فان جارا لنا من بلهجيم قال ألم تروا إلى هذا الفاسق الحسين بن علي قتله الله فرماه الله بكوكبين في عينيه فطمس الله بصره. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن حاجب عبيد الله بن زياد قال دخلت القصر خلف عبيد الله بن زياد حين قتل الحسين فاضطرم في وجهه نارا فقال هكذا بكمه على وجهه فقال هل رأيت قلت نعم وأمرني ان اكتم ذلك.
رواه الطبراني وحاجب عبيد الله لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن الزهري قال قال لي عبد الملك أي واحد أنت ان أعلمتني أي علامة كانت يوم قتل الحسين فقال قلت لم ترفع حصاة ببيت المقدس الا وجد تحتها دم عبيط فقال لي عبد الملك إني وإياك في هذا الحديث لقرينان. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن الزهري قال ما رفع بالشام حجر يوم قتل الحسين بن علي إلا عن دم. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
وعن أم حكيم قالت قتل الحسين وأنا يومئذ جويرية فمكثت السماء أياما مثل العلقة.