النبي صلى الله عليه وسلم في المنام بنصف النهار أشعث أغبر معه قارورة فيها دم ينتقطه أو يبيع فيها شيئا فقلت ما هذا قال دم الحسين وأصحابه فلم أزل أتتبعه منذ اليوم. رواه أحمد والطبراني ورجاله أحمد رجال الصحيح. وعن عمارة بن يحيى بن خالد بن عرفطة قال كنا عند خالد ابن عرفطة يوم قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما فقال لنا خالد هذا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم انكم ستبتلون في أهل بيتي من بعدي. رواه الطبراني والبزار ورجال الطبراني رجال الصحيح غير عمارة وعمارة وثقه ابن حبان. وعن حبيب بن يسار قال لما أصيب الحسين بن علي رضي الله عنه قام زيد بن أرقم على باب المسجد فقال أفعلتموها اشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اللهم إني أستودعكهما وصالح المؤمنين فقيل لعبيد الله بن زياد ان زيد بن أرقم قال كذا وكذا قال ذاك شيخ قد ذهب عقله. رواه الطبراني وفيه محمد ابن سليمان بن بزيع ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن الزبير بن بكار قال ولد الحسين لخمس ليال خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة وقتل يوم الجمعة يوم عاشوراء سنة إحدى وستين قتله سنان بن أبي أنس وأجهز عليه خولي بن يزيد الأصبحي من حمير وحز رأسه وأتى به عبيد الله بن زياد فقال سنان:
أوقر ركابي فضة وذهبا * أنا (1) قتلت الملك المحجبا قلت خير الناس أما وأبا رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن شهر بن حوشب قال سمعت أم سلمة حين جاء نعى الحسين بن علي لعنت أهل العراق وقالت قتلوه قتلهم الله عز وجل غزوه ودلوه لعنهم الله. رواه الطبراني ورجاله موثقون. وعن أسلم المنقري قال دخلت على الحجاج فدخل سنان بن أبي انس قاتل الحسين فإذا شيخ آدم فيه خنا طويل الانف في وجهه برش فأوقف بحيال الحجاج فنظر إليه الحجاج فقال أنت قتلت الحسين قال نعم قال وكيف صنعت به قال دعمته بالرمح وهبرته (2) بالسيف هبرا فقال له الحجاج اما أنكما لن تجتمعا في دار. رواه الطبراني ورجاله