في حجر النبي صلى الله عليه وسلم فقال جبريل صلى الله عليه وسلم أتحبه فقال وكيف لا أحبه وهو ثمرة فؤادي فقال أما إن أمتك ستقتله الا أريك من موضع قبره فقبض قبضة فإذا تربة حمراء.
رواه البزار ورجاله ثقات وفى بعضهم خلاف. وعن الشعبي قال إنما أراد الحسين ابن علي أن يخرج إلى أرض أراد أن يلقى ابن عمر فسأل عنه فقيل له إنه في ارض له فأتاه ليودعه فقال له إني أريد العراق فقال لا تفعل فان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خيرت بين ان أكون ملكا نبيا أو نبيا عبدا فقيل لي تواضع فاخترت أن أكون نبيا عبدا وانك بضعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا نخرج قال فأبى فودعه وقال أستودعك الله من مقتول. رواه البزار والطبراني في الأوسط ورجاله البزار ثقات. وعن ابن عباس قال استأذنني حسين في الخروج فقال لولا أن يزرى ذلك بي أو بك لشبكت بيدي في رأسك فكان الذي رد على أن قال لان أقتل بمكان كذا وكذا أحب إلى من أن يستحل بي حرم الله ورسوله قال فذلك الذي سلى بنفسي عنه. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن عبيد الله بن الحر أنه سأل الحسين بن علي رضي الله عنهما أعهد إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسيرك هذا شيئا قال لا. رواه الطبراني وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف. وعن المطلب ابن عبد الله بن حنطب قال لما أحيط بالحسين بن علي قال ما اسم هذه الأرض قال كربلاء قال صدق النبي صلى الله عليه وسلم انها ارض كرب وبلاء. رواه الطبراني وفيه يعقوب بن حميد بن كاسب وهو ضعيف وقد وثق. وعن علي بن الحسين قال قال لي الحسين ابن علي قبل قتله بيوم ان بني إسرائيل كان لهم ملك قال وذكر الحديث. رواه الطبراني واسناده جيد. وعن محمد بن الحسن قال لما نزل عمر بن سعد بالحسين وأيقن أنهم قاتلوه قام في أصحابه خطيبا فحمد الله عز وجل وأثنى عليه ثم قال قد نزل ما ترون من الامر وان الدنيا تغيرت وتنكرت وأدبر معروفها وانشمر حتى لم يبق منها إلا صبابة الاناء الا خسيس عيش كالمرعى الوبيل ألا ترون الحق لا يعمل به والباطل لا يتناهى عنه ليرغب المؤمن في لقاء الله فاني لا أرى الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين الا برما (1) وقتل الحسين يوم عاشوراء سنة إحدى