ابن الحسن هو ابن زمالة ضعيف. وعن أبي قبيل قال لما قتل الحسين احتزوا رأسه وقعدوا في أول مرحلة يشربون النبيذ يتحيون بالرأس فخرج إليهم قلم من حديد من حائط فكتب بسطر دم:
أترجو أمة قتلت حسينا * شفاعة جده يوم الحساب فهربوا وتركوا الرأس ثم رجعوا. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم. وعن امام لبني سليمان عن أشياخ له قال غزونا الروم فنزلوا في كنيسة من كنائسهم فقرؤوا في حجر مكتوب:
أترجو أمة قتلت حسينا * شفاعة جده يوم الحساب فسألناهم منذ كم بنيت هذه الكنيسة قالوا قبل أن يبعث نبيكم بثلاثمائة سنة. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم. وعن أم سلمة قالت سمعت الجن تنوح على الحسين ابن علي. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن ميمونة قالت سمعت الجن تنوح على الحسين بن علي. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن أم سلمة قالت ما سمعت نوح الجن منذ قبض النبي صلى الله عليه وسلم إلا الليلة وما أرى ابني إلا قبض تعنى الحسين رضي الله عنه فقالت لجاريتها أخرجي اسألي فأخبرت أنه قد قتل وإذا جنية تنوح:
ألا يا عين فاحتفلي بجهدي * ومن يبكى على الشهداء بعدي على رهط تقودهم المنايا * إلى متجبر في ملك عبد رواه الطبراني وفيه عمرو بن ثابت بن هرمز وهو ضعيف. وعن أبي جناب الكلبي قال حدثني الجصاصون قالوا كنا إذا خرجنا إلى الجبان بالليل عند مقتل الحسين سمعنا الجن ينوحون عليه ويقولون:
مسح الرسول جبينه * فله بريق في الخدود أبواه من عليا * قريش جده خير الجدود رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه وأبو جناب مدلس. وعن أحمد بن محمد ابن حميد الجهمي من ولد أبى جهم بن حذيفة انه كان ينشد في قتل الحسين وقال هذا الشعر لزينب بنت عقيل بن أبي طالب: