كذبه شعبة ووثقه ابن حبان. وعن نافع عن ابن عمر قال قيل له إنك قد أحسنت الثناء علي عبد الله بن مسعود قال وما يمنعني من ذلك وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اقرؤوا القرآن عن أربعة عبد الله بن مسعود وسالم مولى أبى حذيفة وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل ثم قال لقد هممت أن أبعثهم إلى الأمم كما بعث عيسى الحواريين قيل يا رسول الله ألا تبعث أبا بكر وعمر فهما أفضل قال إنه لا غنى بي عنهما انهما من الدين بمنزلة السمع والبصر من الرأس. رواه الطبراني في الأوسط وفيه حماد بن عمر النصيبي وهو متروك. وعن عائشة قالت ثلاثة من الأنصار لم يكن أحد من الناس يعتد عليهم فضلا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم سعد بن معاذ وأسيد بن حضير وعباد بن بشر. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات الا ان ابن إسحاق عنعنه. وعن علي قال خرج زيد بن حارثة إلي مكة فقدم بابنة حمزة بن عبد المطلب فقال جعفر بن أبي طالب انا أحلها وانا أحق بها بنت عمي وعندي خالتها وإنما الخالة أم فقال على انا أحق بها منكما بنت عمى وعندي بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي أحق بها وانا ارفع صوتي اسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجتي قبل ان يخرج فقال زيد بل انا أحق بها خرجت إليها وسافرت وجئت بها قال فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما شأنكم فأعادوا عليه مثل قولهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سأقضي بينكم في هذا وفى غيره قلت نزل القرآن في رفعنا أصواتنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد اما أنت فمولاي ومولاها قال قد رضيت يا رسول الله واما أنت يا جعفر فأشبهت خلقي وخلقي وأنت من شجرتي التي خلقت منها قال قد رضيت يا رسول الله واما أنت يا علي فصفيي وأميني قال رضيت يا رسول الله واما الجارية فأقضي بها لجعفر تكون مع خالتها وإنما الخالة أم قال قد سلمنا يا رسول الله قلت رواه أبو داود باختصار رواه البزار ورجاله ثقات. وعن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انه لم يكن نبي الا وقد أعطي سبعة رفقاء نجباء وزراء وأني أعطيت أربعة عشر حمزة وجعفر وعلى وحسن وحسين وأبو بكر وعمر وعبد الله بن مسعود وأبو ذر والمقداد وحذيفة وعمار وسلمان وبلال قلت عزاه في الأطراف لبعض روايات الترمذي ولم أجده في نسختي رواه البزار واحمد
(١٥٦)