وزاد وعبد الله بن مسعود، والطبراني باختصار وذكر فيهم في بعض طرقه مصعب ابن عمير، وفيه كثير النواء وثقه ابن حبان وضعفه الجمهور، وبقية رجاله ثقات. وعن سهل بن يوسف بن سهل عن أبيه عن جده قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أيها الناس ان أبا بكر لم يسؤني قط فاعرفوا ذلك له يا أيها الناس انى عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلى وطلحة والزبير وسعد وعبد الرحمن بن عوف والمهاجرين والأنصار راض فاعرفوا ذلك لهم أيها الناس احفظوني في أصحابي وأصهاري وأختاني لا يطلبنكم الله بمظلمة منهم أيها الناس ارفعوا ألسنتكم عن المسلمين وإذا مات أحد منهم فقولوا فيه خيرا. رواه الطبراني وفيه جماعة لم أعرفهم. وعن عبد الله بن عمرو قال ثلاثة من قريش أصبح قريش وجوها وأحسنها أخلاقا وأثبتها جنانا إن حدثوك لم يكذبوك وإن حدثتهم لم يكذبوك أبو بكر الصديق وأبو عبيدة ابن الجراح وعثمان بن عفان. رواه الطبراني وإسناده حسن. وعن عبادة بن الصامت قال خلوت برسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت أي أصحابك أحب إليك حتى أحب من تحب كما أحب قال اكتم على يا عبادة حياتي قلت نعم قال أبو بكر ثم عمر ثم على ثم سكت فقلت ثم من قال من عسى أن يكون بعد هؤلاء إلا الزبير وطلحة وسعد وأبو عبيدة ومعاد وأبو طلحة وأبو أيوب وأنت يا عبادة وأبى ابن كعب وأبو الدرداء وابن مسعود وابن عوف وابن عفان ثم هؤلاء الرهط من الموالي سلمان وصهيب وبلال وسالم مولى أبى حذيفة هؤلاء خاصتي وكل أصحابي على كريم إلى حبيب وإن كان عبدا حبشيا قال قلت لم تذكر حمزة ولا جعفرا فقال عبادة إنهما كانا أصيبا يوم سألت إنما كان باخرة أو كما قال. رواه الطبراني وفيه إسحق بن إبراهيم روى عن أبي قلابة ذكره في الميزان ولم يذكر فيه كلاما لأحد وإنما ذكر أن له حديثا في الفضائل باطل ولم أدر ما بطلانه والله إعلم. وعن قيس بن أبي حازم قال سئل علي عن عبد الله بن مسعود فقال قرأ القرآن ووقف عند متشابهه وأحل حلاله وحرم حرامه وسئل عن عمار فقال مؤمن نسي إذا ذكر ذكر وقد حشي ما بين قرنه إلى كعبه ايمانا وسئل عن حذيفة
(١٥٧)