صرت إلى القوم ثم جئت وأنا أمشى على هينتي حتى صرت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسألني فأخبرته فقال ذهبت شديدا ثم جئت على هينتك أو كما قال فقلت يا رسول الله انى كرهت أن أسعى فيظن بي القوم أنى قد فرقت فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن سعدا لمجرب. رواه البزار واسناده حسن. وعن جابر بن سمرة قال أول من رمى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهم رمى به سعد. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. غير أبي خالد الوالبي وهو ثقة. وعن عبد الله يعنى ابن مسعود قال أول من رمى بسهم في سبيل الله سعد. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه العلاء بن عمرو الحنفي وهو متروك. وعن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع له أبويه قال كان رجل من المشركين قد أحرق المسلمين فقال النبي صلى الله عليه وسلم سعد ارم فداك أبي قال فنزعت بسهم ليس فيه نصل فأصبت جنبه فوقع وانكشفت عورته فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى نظرت إلى نواجذه قلت في الصحيح بعضه رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير أسد بن الدرداء رضوان الله عليهم أجمعين. رواه الطبراني في الأوسط وفيه مندل بن علي وهو ضعيف وقد وثق.
وعن علي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ألا ان الجنة اشتاقت إلى أربعة من أصحابي فأمرني ربي ان أحبهم فانتدب صهبب الرومي وبلال بن رباح وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص وحذيفة بن اليمان وعمار بن ياسر فقالوا يا رسول الله من هؤلاء الأربعة حتى نحبهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عمار عرفك الله المنافقين وأما هؤلاء الأربعة فأحدهم علي بن أبي طالب والمقداد بن الأسود الكندي والثالث سلمان الفارسي والرابع أبو ذر الغفاري. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات إلا أن ابن إسحاق مدلس. وعن بريدة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن جبريل عليه السلام أتاني فقال إن ربك يحب من أصحابك أربعة ويأمرك أن تحبهم قال بعض أصحابه سمهم لنا يا رسول الله قال أما إن عليا منهم حتى إذا كان الغد قالوا يا رسول الله النفر الذين أخبرك الله أنه يحبهم قال على وأبو ذر الغفاري والمقداد بن الأسود وسلمان الفارسي قلت رواه الترمذي وغيره باختصار رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد النور بن عبد الله