ابن عمر بن حفص وثقه ابن حبان وقال يخطئ ويخالف وضعفه الجمهور، وبقية رجاله ثقات. وعن البراء بن عازب ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر وعمر الحمد لله الذي أيدني بكما ولولا أنكما تختلفان على ما خالفتكما. رواه الطبراني في الأوسط وفيه حبيب بن أبي حبيب كاتب ملك وهو متروك. وعن ابن عمر وابن عباس في قوله تعالى (وصالح المؤمنين) قال نزلت في أبى بكر وعمر. رواه الطبراني في الأوسط وفيه فرات بن السائب وهو متروك. وعن عبد الله يعنى ابن مسعود ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن لكل نبي خاصة من أمته وان خاصتي من أصحابي أبو بكر وعمر. رواه الطبراني وفيه عبد الرحيم بن حماد الثقفي وهو ضعيف. وعن ابن عمر قال أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يبعث رجلا في حاجة قد أهمته وأبو بكر عن يمينه وعمر عن يساره فقال له على ما يمنعك من هذين فقال كيف أبعث هذين وهما من الدين بمنزلة السمع والبصر من الرأس. رواه الطبراني وفيه فرات بن السائب وهو متروك، قلت ولهذا الحديث طريق في باب مناقب جماعة من الصحابة. وعن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خذوا القرآن من أربعة من ابن أم عبد ومعاذ وأبى وسالم ولقد هممت ان أبعثهم في الأمم كما بعث عيسى بن مريم الحواريين في بني إسرائيل فقال له رجل يا رسول الله فأين أنت من أبى بكر وعمر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا غنى عنهم إنما مثلهما من الدين كمثل السمع والبصر قلت في الصحيح طرف من أوله رواه الطبراني وفيه محمد مولى بني هاشم ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات، قلت وله طريق عن ابن عمر ضعيفة تأتي في فضل جماعة من الصحابة (في أول المجلد الذي يلي هذا) (1). وعن عمرو بن العاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هممت ان ابعث معاذ بن جبل وسالم مولى أبى حذيفة وأبي بن كعب وابن مسعود إلى الأمم كما بعث عيسى بن مريم الحواريين فقال رجل ألا تبعث أبا بكر وعمر فإنهما أبلغ قال لا غنى بي عنهما إنما منزلتهما من الدين منزلة السمع والبصر. رواه الطبراني وفيه راو لم يسم. وعن حذيفة بن اليمان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد هممت ان أبعث في الناس معلمين كما بعث عيسى بن مريم الحواريين إلى بني إسرائيل
(٥٢)