العشيرة. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أن عبد الملك بن عمير لم يدرك أبا عبيدة. وعن ناشرة بن سمي اليزني قال سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوم الجابية وهو يخطب وإني أعتذر إليكم من عزل خالد بن الوليد فاني أمرته ان يحبس هذا المال على ضعفة المهاجرين فأعطاه البأس وذا الشرف وذا اللسان فعزلته ووليت أبا عبيدة بن الجراح، قال أبو عمرو بن حفص بن المغيرة والله ما أعذرت يا عمر بن الخطاب لقد نزعت عاملا استعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولقد قطعت الرحم وحسدت ابن العم فقال عمر بن الخطاب إنك قريب القرابة حديث السن معصب في ابن عمك. رواه أحمد والطبراني بنحوه ورجالهما ثقات. وعن عبد الله بن أبي أوفى قال شكا عبد الرحمن بن عوف خالد بن الوليد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا خالد لا تؤذ رجلا من أهل بدر فلو أنفقت مثل أحد ذهبا لم تدرك عمله فقال يقعون في فارة عليهم فقال لا تؤذوا خالدا فإنه سيف من سيوف الله صبه الله على الكفار. رواه الطبراني في الصغير والكبير باختصار والبزار بنحوه ورجال الطبراني ثقات. وعن قيس يعنى ابن أبي حازم قال أخبرت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تسبوا خالدا فإنه سيف من سيوف الله سله الله على الكفار.
رواه أبو يعلى ولم يسم الصحابي ورجاله رجال الصحيح. وعن انس بن مالك قال نعى رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل مؤتة على المنبر قال ثم اخذ الراية سيف من سيوف الله. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن عبد الله بن جعفر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نعى أهل مؤتة قال ثم أخذ الراية سيف من سيوف الله خالد بن الوليد ففتح الله عليه. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن أحمد بن حنبل وهو إمام ثبت. وعن جعفر بن عبد الله بن الحكم ان خالد بن الوليد فقد قلنسوة له يوم اليرموك فقال اطلبوها فلم يجدوها فقال اطلبوها فوجدوها فإذا هي قلنسوة خلقة فقال خالد اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فحلق رأسه فابتدر الناس جوانب شعره فسبقتهم إلي ناصيته فجعلتها في هذه القلنسوة فلم أشهد قتالا وهي معي إلا رزقت النصرة. رواه الطبراني وأبو يعلى بنحوه ورجالهما رجال الصحيح وجعفر سمع من جماعة من الصحابة فلا أدرى سمع من خالد أم لا.