فيقعد فيستغفر ويدعو حتى يصبح. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير أسد بن موسى وهو ثقة. وعن نافع قال إن كان ابن عمر ليقسم في المجلس ثلاثين ألفا ثم يأتي عليه شهر ما يأكل فيه مزعة (1) لحم قال برد قلت لنافع هل كان يأكل اللحم قال كان إذا صام أو سافر فإنه أكثر طعامه. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير برد بن سنان وهو ثقة. وعن نافع ان ابن عمر اشتكى فاشترى له عنقود عنب بدرهم فجاء مسكين فقال اعطوه إياه ثم خالف إنسان فاشتراه بدرهم ثم جاء به إليه فجاء المسكين فقال اعطوه إياه ثم خالف إنسان فاشتراه منه بدرهم فأراد أن يرجع حتى منع ولو علم بذلك العنقود ما ذاقه. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير نعيم بن حماد وهو ثقة. وعن زيد بن أسلم قال مر ابن عمر براعي غنم فقال يا راعى الغنم هل من جزرة قال ما ههنا ربها قال تقول اكلها الذئب فرفع الراعي رأسه إلى السماء ثم قال فأين الله فقال ابن عمر فانا والله أحق ان أقول فأين الله فاشتري ابن عمر الراعي واشترى الغنم فاعتقه وأعطاه الغنم. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن الحرث الحاطبي وهو ثقة. وعن المطعم بن مقدام الصنعاني قال كتب الحجاج بن يوسف إلى عبد الله بن عمر انه بلغني ان الخلافة لا تصلح لعيي ولا بخيل ولا غيور فكتب إليه ابن عمر اما ما ذكرت من أمر الخلافة إني اطلبها فما طلبتها وما هي من بالي واما ما ذكرت من العي والبخل والغيرة فان من جمع كتاب الله فليس بعيي ومن أدى زكاة ماله فليس بخيل واما ما ذكرت من الغيرة فان أحق ما عرت فيه ولدى أن يشركني فيه غيري. رواه الطبراني ورجاله ثقات إلا أنه مرسل المطعم لم يسمع من ابن عمر. وعن مالك قال أقام ابن عمر بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستين سنة تفد عليه وفود الناس. رواه الطبراني ورجاله ثقات إلا أنه مرسل. وعن نافع قال جاء رجل إلى ابن عمر فقال ما يمنعك من هذا الامر وأنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن أمير المؤمنين قال يمنعني منه أن الله عز وجل حرم على دم أخي المسلم. رواه الطبراني وفيه جعفر بن الحرث أبو الأشهب وهو ضعيف. وعن مكحول قال بينا انا مع ابن عمر وهو يمشى إذ
(٣٤٧)