الله صلى الله عليه وسلم حتى ابتليت. رواه أحمد واللفظ له وهو مرسل ورواه أبو يعلى فوصله فقال فيه عن معاوية قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم توضؤا قال فلما توضؤا نظر إلى فقال يا معاوية إن وليت أمرا فاتق الله واعدل. والباقي بنحوه، ورواه الطبراني في الأوسط والكبير وقال في الأوسط فاقبل من محسنهم وتجاوز عن مسيئهم باختصار، ورجال أحمد وأبى يعلى رجال الصحيح. وعن عائشة قالت لما كان يوم أم حبيبة من النبي صلى الله عليه وسلم دق الباب داق فقال النبي صلى الله عليه وسلم انظروا من هذا قالوا معاوية قال ائذنوا ودخل وعلى أذنه قلم يخط به فقال ما هذا القلم على أذنك يا معاوية قال قلم أعددته لله ولرسوله فقال جزاك الله عن نسا خيرا والله ما استكتبتك الا بوحي من الله عز وجل كيف بك لو قد قمصك الله قميصا يعنى الخلافة فقامت أم حبيبة فجلست بين يديه فقالت يا رسول الله وان الله مقص أخي قميصا قال نعم ولكن فيه هنات وهنات وهنات قلت يا رسول الله فادع الله له فقال اللهم اهده بالهدى وجنبه الردى واغفر له في الآخرة والأولى. رواه الطبراني في الأوسط وفيه السرى ابن عاصم وهو ضعيف. وعن عبد الله بن بسر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استأذن أبا بكر وعمر في أمر فقال أشيروا على فقالا الله ورسوله أعلم فقال أشيروا على فقالا الله ورسوله أعلم فقال ادعوا لي معاوية فقال أبو بكر وعمر أما كان في رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجلين من قريش ما ينفذون أمرهم حتى بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى غلام من غلمان قريش فلما وقف بين يديه قال أحضروه أمركم أو أشهدوه أمركم فإنه قوى أمين. رواه الطبراني والبزار باختصار اعتراض أبى بكر وعمر ورجالهما ثقات وفى بعضهم خلاف وشيخ البزار ثقة وشيخ الطبراني لم يوثقه إلا الذهبي في الميزان وليس فيه جرح مفسر ومع ذلك فهو حديث منكر والله أعلم. وعن العرباض بن سارية قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم علم معاوية الكتاب والحساب وقه العذاب. رواه البزار وأحمد في حديث طويل والطبراني وفيه الحرث بن زياد ولم أجد من وثقه ولم يرو عنه غير يونس بن سيف، وبقية رجاله ثقات وفى بعضهم خلاف. وعن مسلمة بن مخلد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاوية اللهم علمه الكتاب والحساب ومكن له في البلاد. وفى رواية أيضا وقه سوء العذاب.
(٣٥٦)