ابن معد بن عدنان حليف بنى زهرة بن عدنان وقد شهد بدرا، وفى رواية ابن مخزوم بن كاهل بن حارث بن سعد بن هذيل حلفاء بنى زهرة. رواه الطبراني باسنادين ورجال الأول ثقات. وعن أحمد بن رشدين المصري قال أملى على موسى بن عون: عبد الله بن عتبة بن مسعود بن كاهل بن حبيب بن ثابت بن مخزوم بن صاهلة بن كاهل بن الحرث بن تميم بن سعد بن هذيل بن مدركة بن الياس بن مصر بن نزار. رواه الطبراني وموسى بن عون لم أعرفه. وعن عبد الله بن مسعود قال لقد رأيتني وإني لسادس ستة مما على الأرض مسلم غيرنا.
رواه الطبراني والبزار ورجالهما رجال الصحيح. وعن قيس بن مروان قال جاء رجل إلى عمر وهو بعرفة فقال يا أمير المؤمنين جئت من الكوفة وتركت بها رجلا يملي المصاحف عن ظهر قلب قال فغضب عمر وانتفخ حتى كاد يملأ ما بين شعبتي الرحل فقال ويحك من هو فقال عبد الله بن مسعود فما زال عمر يطفئ ويسرى عنه الغضب حتى عاد إلى حاله التي كان عليها فقال ويحك والله ما أعلمه بقي أحد من الناس هو أحق بذلك منه وسأحدثك عن ذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال يسمر عند أبي بكر الليلة كذلك لأمر من أمر المسلمين وانه سمر عنده ذات ليلة وأنا معه ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشى ونحن نمشي معه فإذا رجل قدم يصلي في المسجد فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يستمع قرآنه فلما كدنا نعرف الرجل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سره أن يقرأ القرآن رطبا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد قال ثم جلس الرجل يدعو فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سل تعطه قال عمر فقلت والله لأعودن إليه فلأبشرنه قال فغدوت إليه لأبشره فوجدت أبا بكر قد سبقني فبشره فلا والله ما سابقته إلى خير قط إلا سبقني إليه، وفى رواية فأتى عمر عبد الله ليبشره فوجد أبا بكر خارجا فقال إن فعلت انك لسباق بالخير. رواه أبو يعلى باسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح غير قيس بن مروان وهو ثقة. وعن عبد الله يعنى ابن مسعود ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من سره ان يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد.
رواه أحمد والبزار والطبراني وفيه عاصم بن أبي النجود وهو على ضعفه حسن