الطبراني وفيه عمر بن قيس المكي وهو متروك. وعن سعيد بن أبي مريم قال قلت لعطاف بن خالد أرأيت عمار بن ياسر كان حليفا لكم قال بل مولانا. رواه الطبراني واسناده منقطع وعطاف مختلف فيه. وعن أبي كعب الحارثي انه دخل على عثمان رضي الله عنه فجاء رجل آدم (1) أصلع في مقدم رأسه شعرات فقلت من هذا قالوا عمار بن ياسر. رواه الطبراني وفيه زياد بن جبل قال الذهبي مجهول.
وعن كليب بن منفعة عن أبيه قال رأيت عمارا بالكناسة أسود جعدا وهو يقرأ هذه الآية (ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون). رواه الطبراني وفيه يحيى الحماني وهو ضعيف. وعن عبد الله بن سلمة قال رأيت عمار ابن ياسر يوم صفين آدم طوالا بيده الحربة. رواه الطبراني واسناده حسن.
وعن مطرف قال دخلت على عمار بن ياسر وعنده خياط يقطع بردا على قطيفة ثعالب. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن طارق بن شهاب قال قال رجل لعمار بن ياسر يا أجدع (2) وكانت أذنه جدعت (2) مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال خير أذني سببت. رواه الطبراني عن شيخه المقدام بن داود وهو ضعيف، وقال ابن دقيق العيد وقد وثق، وبقية رجاله ثقات. وعن عبد الله بن سلمة قال لقى على رجلين قد خرجا من الحمام متدهنين فقال من أتما قالا من المهاجرين فقال كذبتما أنتما من المهاجرين إنما المهاجر عمار بن ياسر. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن عبد الله بن جعفر قال ما رأيت مثل عمار ين ياسر ومحمد بن أبي بكر كانا لا يحبان ان يعصيا الله طرفة عين ولا يخالفا الحق قيد (3) شعرة. رواه الطبراني وفيه أحمد بن الحجاج بن الصلت وهو ضعيف. وعن سالم بن أبي الجعد قال دعا عثمان ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فبهم عمار بن ياسر فقال إني سائلكم وإني أحب أن تصدقوني نشدتكم بلته أتعلمون ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤثر قريشا على سائر الناس ويؤثر بني هاشم على سائر قريش فسكت القوم فقال لو أن مفاتيح الجنة أعطيتها بنى أمية حتى يدخلوا من عند آخرهم فبعث إلى طلحة والزبير