قبره وقال عسى أن يخفف عنه ما دامت رطبة. رواه أحمد والطبراني بنحوه ألا أنه قال ثم أتى على قبرين، واسناده حسن. وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل حائطا فجاء بعير فسجد له فقالوا نحن أحق أن نسجد لك فقال لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها. رواه البزار وروى الترمذي طرفا من آخره وإسناده حسن. وعن جابر بن عبد الله قال أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفر حتى إذا دفعنا إلى حائطين من حيطان بنى النجار إذا فيه جمل لا يدخل الحائط أحد إلا شد عليه قال فذكروا ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فجاء حتى أتى الحائط فدعا البعير فجاء واضعا مشفره إلى الأرض حتى برك بين يديه قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم هاتوا خطاما فخطمه ودفعه إلى صاحبه ثم التفت إلى الناس فقال إنه ليس شئ بين السماء والأرض إلا يعلم أنى رسول الله إلا عاصي الجن والإنس. رواه أحمد ورجاله ثقات وفى بعضهم ضعف. وعن جابر بن عبد الله قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ذات الرقاع حتى إذا كنا بحرة وأقم عرضت امرأة بدوية بابن لها فجاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله هذا ابني قد غلبني عليه الشيطان فقال أدنيه منى فأدنته منه قال افتحي فمه ففتحته فبصق فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال اخس عدو الله وأنا رسول الله قالها ثلاث مرات ثم قال شأنك بابنك ليس عليه فلن يعود إليه شئ مما كان يصيبه ثم خرجنا فنزلنا منزلا صحراء ديمومة (1) ليس فيها شجرة فقال النبي صلى الله عليه وسلم لجابر يا جابر انطلق فانظر لي مكانا يعنى للوضوء فانطلقت (2) فلم أجد إلا شجرتين متفرقتين لو أنهما اجتمعتا سترتاه فرجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله لم أجد إلا شجرتين متفرقتين لو أنهما اجتمعتا سترتاك فقال النبي صلى الله عليه وسلم انطلق إليهما فقل لهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لكما اجتمعا فخرجت فقلت لهما فاجتمعتا حتى كأنهما في أصل واحد ثم رجعت فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قضى حاجته ثم رجع فقال ائتهما فقل لهما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لكما ارجعا كما أنتما فرجعتا فنزلنا في واد من أودية بنى
(٧)