عز وجل حبل ممدود ما بين السماء والأرض أو ما بين السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض. رواه أحمد واسناده جيد. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انى خلفت فيكم اثنين لن تضلوا بعدهما أبدا كتاب الله ونسبي ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض. رواه البزار وفيه صالح بن موسى الطلحي وهو ضعيف. وعن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انى مقبوض وأني قد تركت فيكم الثقلين يعنى كتاب الله وأهل بيتي وانكم لن تضلوا بعدهما وانه لن تقوم الساعة حتى يبتغى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كما تبتغى الضالة فلا توجد. رواه البزار وفيه الحرث وهو ضعيف. وعن عبد الرحمن ابن عوف قال لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة انصرف إلى الطائف حاصرها سبع عشرة أو تسع عشرة ثم قام خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أوصيكم بعترتي خيرا وان موعدكم الحوض والذي نفسي بيده لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة أو لأبعثن إليكم رجلا منى أو كنفسي يضرب أعناقكم ثم أخذ بيد على فقال هذا. رواه البزار وفيه طلحة بن جبر وهو ضعيف. وعن ابن عمر قال آخر ما تكلم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخلفوني في أهل بيتي. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف. وعن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انى تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي وأنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض. رواه الطبراني في الأوسط وفى واسناده رجال مختلف فيهم. وعن زيد بن أرقم قال نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم الجحفة ثم أقبل على الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إني لا أجد لنبي إلا نصف عمر الذي قبله وأني أوشك أن أدعى فأجيب فما أنتم قائلون قالوا نصحت قال أليس تشهدون أن لا إله الا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأن الجنة حق وأن النار حق قالوا نشهد قال فرفع يده فوضعها على صدره ثم قال. أنا اشهد معكم ثم قال الا تسمعون قالوا نعم قال فاني فرط على الحوض وأنتم واردون على الحوض وان عرضه ما بين صنعاء وبصرى فيه أقداح عدد النجوم من فضة فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين فنادى مناد وما
(١٦٣)