أن أضع هذه الآية بهذا الموضع من هذه السورة (ان الله يأمر بالعدل والاحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون).
رواه أحمد وإسناده حسن. وعن أبي الضحى قال اجتمع مسروق وشتير بن شكل في المسجد فقال مسروق هل سمعت عبد الله بن مسعود يقول إن أجمع آية في القرآن حلال وحرام وأمر ونهى (ان الله يأمر بالعدل والاحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي) إلى آخر الآية قال نعم قال وأنا قد سمعته. رواه الطبراني في حديث طويل مذكور في سورة الطلاق، وفيه عاصم بن بهدلة وهو ثقة وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح. قوله تعالى (ان إبراهيم كان أمة) عن مسروق قال قال عبد الله يعنى ابن مسعود ان معاذا كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين فقال فروة رجل من أشجع نسي إن إبراهيم فقال ومن نسي انا كنا نشبه معاذا بإبراهيم وسئل عن الأمة فقال معلم الخير وسئل عن القانت فقال مطيع الله ورسوله. رواه الطبراني بأسانيد ورجال بعضها رجال الصحيح.
(سورة الإسراء) قد تقدمت أحاديث في الاسراء في كتاب الايمان. قوله تعالى (وكل انسان ألزمناه طائره في عنقه) عن جابر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول طير كل عبد في عنقه. رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح. قوله تعالى (وللآخرة أكبر درجات) عن سلمان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من عبد يريد أن يرتفع في الدنيا درجة فارتفع إلا وضعه الله عز وجل في الآخرة أكثر منها ثم قرأ (وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا). رواه الطبراني وفيه أبو الصباح عبد الغفور وهو متروك. قوله تعالى (وآت ذا القربى حقه) عن أبي سعيد قال لما نزلت (وآت ذا القربى حقه) دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فأعطاها فدك. رواه الطبراني وفيه عطية العوفي وهو ضعيف متروك. قوله تعالى (ولا تبذر تبذيرا) عن أبي العبيدين قال سألت عبد الله عن قوله تعالي (ولا تبذر تبذيرا) قال هو