ما الحفدة قلت حشم الرجل قال لأهم الأختان، وفى رواية قلت نعم هم أحفاد الرجل من ولده وولد ولده نعم هم الأصهار. رواه الطبراني وفيه عاصم بن أبي النجود وهو حسن الحديث وفيه ضعيف، وبقية رجاله رجال الصحيح. قوله تعالى (زدناهم عذابا فوق العذاب) عن عبد الله بن مسعود في قوله (زدناهم عذابا فوق العذاب) قال زيدوا عقارب أنيابها كالنخل الطوال. رواه الطبراني بأسانيد ورجال بعضها رجال الصحيح. قوله تعالى (ان الله يأمر بالعدل والاحسان) عن شهر حدثني ابن عباس قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم بفناء بيته جالس إذ مر به عثمان بن مظعون فكشر (1) إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا تجلس قال بلى قال فشخص (2) رسول الله صلى الله عليه وسلم ببصره إلى السماء فنظر ساعة إلى السماء فأخذ يضع بصره حيث يضع بصره عن يمنة في الأرض فأخذ ينغض رأسه (3) كأنه يستفقه ما يقال له وابن مظعون ينظر فلما قضى حاجته واستفقه ما يقال له شخص بصر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توارى في السماء فأقبل على عثمان بجلسته الأولى فقال له يا محمد فيما كنت أجالسك وآتيك ما رأيتك تفعل كفعلك الغداة قال وما فعلت قال رأيتك شخصت ببصرك إلى السماء ثم وضعته حيث وضعته عن يمينك فتحرفت إليه وتركتني فأخذت تنغض رأسك كأنك تستفقه شيئا يقال لك قال وفطنت لذلك قال عثمان نعم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاني رسول ربى عليه السلام وأنت جالس قال رسول الله نعم قال فما قال لك قال (إن الله يأمر بالعدل والاحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون) قال عثمان فذاك حين استقر الايمان في قلبي وأحببت محمد صلى الله عليه وسلم. رواه أحمد والطبراني، وشهر وثقه أحمد وجماعة وفيه ضعف لا يضر، وبقية رجاله ثقات. وعن عمرو ابن أبي العاص قال كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا إذ شخص ببصره ثم صوبه حتى كاد أن يلزق بالأرض قال وشخص ببصره قال أتأتي جبريل فأمرني
(٤٨)