وضعفه جماعة، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير ملك المغرب إلى ملك المشرق فيقتله فيبعث جيشا إلى المدينة فيخسف بهم ثم ببعث جيشا فينسى ناسا من أهل المدينة فيعود عائد من الحرم فيجتمع الناس إليه كالطير الواردة المتفرقة حتى يجتمع إليه ثلاثمائة وأربعة عشر رجلا فيهم نسوة فيظهر على كل جبار وابن جبار ويظهر من العدل ما يتمنى له الاحياء أمواتهم فيحيا سبع سنين ثم ما تحت الأرض خير مما فوقها. رواه الطبراني في الأوسط وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس، وبقية رجاله ثقات. وعنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج من بني هاشم فيأتي مكة فيستخرجه الناس من بيته بين الركن والمقام فيجهز إليه جزء من الشام أخواله من كلب فيجهز إليه جيش فيهزمهم الله فتكون الدائرة عليهم فذلك يوم كلب الخائب من خاب من غنيمة كلب فيستفتح الكنوز ويقسم الأموال ويلقى الاسلام بجرانه إلى الأرض فيعيشون بذلك سبع أو قال تسع. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح.
وعن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول المحروم من حرم غنيمة كلب.
رواه أحمد وفيه لهيعة وهو لين. وعنه قال حدثني خليلي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى يخرج إليهم رجل من أهل بيتي فيضربهم حتى يرجعوا إلى الحق قال قلت وكم يملك قال خمس واثنتين قال قلت ما خمس واثنتين قال لا أدرى رواه أبو يعلى وفيه المرحى بن رجاء (1) وثقه أبو زرعة وضعفه ابن معين، وبقية رجاله ثقات. وعن أم حبيبة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يأتي ناس من قبل المشرق يريدون رجلا عند البيت حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم فيلحق بهم من تخلف فيصيبهم ما أصابهم قلت قلت يا رسول الله كيف بمن كان أخرج مستكرها قال يصيبهم ما أصاب الناس ثم يبعث الله كل امرئ على نيته. رواه الطبراني في الأوسط وفيه سلمة بن الفضل الأبرش (2) وثقه ابن