بكم إذا تركتم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر قالوا يا رسول الله ان هذا لكائن قال نعم وأشد منه كيف بكم إذا رأيتم المنكر معروفا والمعروف منكرا. رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط الا أنه قال فسق شبابكم، وفي اسناد أبى يعلى موسى بن عبيدة وهو متروك، وفي اسناد الطبراني جرير بن المسلم ولم أعرفه والراوي عنه شيخ الطبراني همام بن يحيى لم أعرفه.
(باب نقض عرى الاسلام) عن أبي أمامة الباهلي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لتنتقض عرى الاسلام عروة عروة فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها وأولهن نقضا الحكم وآخرهن الصلاة. رواه أحمد والطبراني ورجالهما رجال الصحيح الا أن في الأصل عن حبيب بن سليمان عن أبي أمامة وصوابه سليمان بن حبيب المحاربي فإنه روى عن أبي أمامة وروى عنه عبد العزيز بن إسماعيل بن عبيد الله.
(باب خروج ناس من الدين نعوذ بالله من ذلك) عن شداد أبى عمار قال حدثني جار لجابر بن عبد الله قال قدمت من سفر فجاءني جابر يسلم علي فجعلت أحدثه عن افتراق الناس وما أحدثوا فجعل جابر يبكي ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الناس دخلوا في دين الله أفواجا وسيخرجون منه أفواجا. رواه أحمد وجابر لم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(باب في أيام الصبر وفيمن يتمسك بدينه في الفتن) عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بني هاشم انكم سيصيبكم بعدي جفوة فاستعينوا عليها بأرقاء الناس. رواه الطبراني في الأوسط وفيه حسين بن عبد الله الهاشمي وقد ضعفه الجمهور ووثقه ابن معين في رواية وضعفه في غيرها ورواه البزار باختصار. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويل للعرب من شر قد اقترب فينا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا يبيع قوم دينهم بعرض من الدنيا قليل المتمسك بدينه كالقابض على الجمر أو قال على الشوك، وفى رواية بخبط الشوك