العاص يرجع دخل على معاوية فقال معاوية مه فقال قتل عمار فقال معاوية قد قتل عمار فماذا قال عمرو سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الفئة الباغية فقال له معاوية دحضت في بولك أنحن قتلناه إنما قتله علي وأصحابه جاءوا به حتى ألقوه بين رماحنا أو قال بين سيوفنا. رواه أحمد وهو ثقة. وعن محمد بن عمارة بن خزيمة ابن ثابت قال ما زال جدي كافا سلاحه حتى قتل عمار بصفين فسل سيفه فقاتل حتى قتل قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تقتله الفئة الباغية. رواه أحمد والطبراني وفيه أبو معشر وهو لين. وعن عمرو بن العاصي أنه أهدى إلي أناس هدايا ففضل عمار بن ياسر فقيل له فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تقتله الفئة الباغية. رواه أحمد وفيه راو لم يسم، وبقية رجاله رجال الصحيح، ورواه أبو يعلى باختصار الهدية. وعن زيد بن وهب قال كان عمار قد ولع بقريش وولعت به فغدوا عليه فضربوه فخرج عثمان بعصا فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال يا أيها الناس مالي ولقريش وقد عدوا على رجل فضربوه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعمار تقتلك الفئة الباغية. رواه أبو يعلى والطبراني في الثلاثة باختصار القصة وفيه أحمد بن بديل الرملي وثقه النسائي وغيره وفيه ضعف.
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبني المسجد وكان ابن ياسر يحمل صخرين فقال ويح ابن سمية تقتله الفئة الباغية. رواه الطبراني في الأوسط وأبو يعلى وإسناد أبى يعلى منقطع وفي إسناد الطبراني أحمد بن عمر العلاف الرازي ولم أعرفه. وعن ابن عمر قال لم أجدني آسي على شئ إلا أني لم أقاتل الفئة الباغية مع علي. رواه الطبراني بأسانيد وأحدها رجاله رجال الصحيح. وعن عمار بن ياسر قال ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم في خاصرتي فقال خاصرة مؤمنة تقتلك الفئة الباغية آخر زادك ضياح (1) من لين. رواه الطبراني في الكبير والأوسط باختصار وأسانيده كلها فيها ضعف.
قلت وتأتي أحاديث من هذا كثيرة في مناقب عمار إن شاء الله (2). وعن عبد الله ابن سلمة قال رأيت عمارا يوم صفين شيخا كبيرا آدم (3) طوالا اخذ الحربة بيده ويده