أو كالرقمة في ذراع الدابة أمتي جزء من ألف جزء - قلت في الصحيح بعضه - رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير هلال بن خباب وهو ثقة. وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ (يوما يجعل الولدان شيبا) قال ذلك يوم القيامة وذلك يوم يقول الله عز وجل لآدم قم فابعث من ذريتك بعثا إلى النار فقال من كم يا رب قال من ألف تسعمائة وتسعة وتسعون وينجو واحد فشق ذلك على المسلمين وعرف ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أبصر ذلك في وجوههم ان بني آدم كثير ويأجوج ومأجوج من ولد آدم وانه لا يموت منهم رجل حتى يرثه لصلبه ألف رجل ففيهم وفي أشباههم جنة لكم. رواه الطبراني وفيه عثمان بن عطاء الخراساني (1) وهو متروك وضعفه الجمهور واستحسن أبو حاتم حديثه. قوله تعالى (سواء العاكف فيه والباد) عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سواء العاكف فيه والباد قال سواء المقيم والذي يرحل. رواه الطبراني وفيه عبد الله بن مسلم بن هرمز وهو ضعيف. قوله تعالى (ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب أليم) عن عبد الله بن مسعود قال شعبة رفعه ولا أرفعه لك يقول في قوله عز وجل (ومن يرد فيه بالحاد بظلم) قال لو أن رجلا هم فيه بالحاد وهو بعدن لأذاقه الله عز وجل عذابا أليما. رواه أحمد وأبو يعلى والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح. وعن عبد الله بن مسعود في قوله عز وجل (ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب أليم) قال من هم بخطيئة يعملها في سوى البيت لم تكتب عليه حتى يعملها ومن هم بخطيئة يعملها في البيت لم يمته الله حتى يذقه من عذاب أليم. رواه الطبراني يوفيه الحكم بن ظهير وهو متروك. قوله تعالى (وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى) عن عروة يعني ابن الزبير في تسمية الذين خرجوا إلى أرض الحبشة المرة الأولى قبل خروج جعفر وأصحابه عثمان بن مظعون وعثمان بن عفان ومعه امرأته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، و عبد الله بن مسعود و عبد الرحمن بن عوف وأبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة ومعه
(٧٠)