الحماني ضعيف. قوله تعالى (وذا النون - الآية) عن عبد الله يعني ابن مسعود وذا النون إذ ذهب مغاضبا قال عبد أبق من سيده. رواه الطبراني وفيه يحيى الحماني وهو ضعيف. وعن سعد بن أبي وقاص قال مررت بعثمان بن عفان في المسجد فسلمت عليه فملأ عينيه مني ثم لم يرد علي السلام فأتيت أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب فقلت يا أمير المؤمنين هل حدث في الاسلام شئ مرتين قال وما ذاك قلت لا إلا اني مررت بعثمان آنفا في المسجد فسلمت عليه فملأ عينيه منى ثم لم يرد علي السلام قال فأرسل عمر إلي عثمان فدعاه فقال ما منعك ألا تكون رددت على أخيك السلام قال عثمان ما فعلت قلت بلى قال حتى حلف وحلفت قال ثم إن عثمان ذكر فقال بلى وأستغفر الله وأتوب إليه إنك مررت بي آنفا وأنا أحدث نفسي بكلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ما ذكرتها قط إلا يغشى بصري وقلبي غشاوة قال سعد فأنا أنبئك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر لنا أول دعوة ثم جاءه أعرابي فشغله حتى قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبعته حتى أشفقت أن يسبقني إلى منزله ضربت بقدمي الأرض فالتفت إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال من هذا أبو إسحق قلت نعم يا رسول الله قال فمه قلت لا والله إلا انك ذكرت لنا أول دعوة ثم جاءك هذا الاعرابي فشغلك قال نعم دعوة ذي النون إذ هو في بطن الحوت (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) فإنه لن يدعو بها مسلم ربه في شئ قط إلا استجاب له - قلت روى الترمذي طرفا من آخره - رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير إبراهيم بن محمد بن سعد بن أبي وقاص وهو ثقة. رواه قوله تعالى (إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم) عن ابن عباس قال نزلت هذه الآية (إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون) ثم نسختها (ان الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون) يعني عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم ومن كان معه. رواه البزار وفيه شرحبيل بن سعد مولى الأنصار وثقه ابن حبان وضعفه الجمهور، وبقية رجاله ثقات. وعن ابن عباس قال لما نزلت (إنكم
(٦٨)