وليس عليه ان يقضى ما قد مضى منه.
986 (5) الجعفريات 62 - بإسناده عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام ان رجلا أسلم في النصف من شهر رمضان فقال عليه السلام له صم ما أدركت ولا قضاء عليك.
987 (6) ك 580 - عوالي اللئالي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال الاسلام يجب ما قبله.
988 (7) ك 580 - علي بن إبراهيم في تفسيره (س 17 - آية 91) في قوله تعالى وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا الآية عن أم سلمة في حديث انها قالت لرسول الله صلى الله عليه وآله في فتح مكة بأبي أنت وأمي يا رسول الله سعديك جميع الناس الا اخى من بين قريش والعرب رددت اسلامه وقبلت اسلام الناس كلهم فقال رسول اله صلى الله عليه وآله يا أم سلمة ان اخاك كذبني تكذيبا لم يكذبني أحد من الناس هو الذي قال لن نؤمن لك الآية إلى قوله تعالى كتابا نقرؤه قال بأبي أنت وأمي يا رسول الله الم نقل ان الاسلام يجب ما قبله قال نعم فقبل رسول الله صلى الله عليه وآله اسلامه.
989 (8) يب 421 صا 107 - الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد عن أبان بن عثمان عن الحلبي قال سئلت ابا عبد الله عليه السلام عن رجل أسلم بعد ما دخل من - 1 - شهر رمضان أيام - 2 - فقال ليقض - 3 - ما فاته (حمله الشيخ ره على كون الفوت بعد الاسلام لعارض أو يكون ممن لم يعلم انه يجب عليه الصوم فافطر ثم علم بعد ذلك وجوبه عليه).
وتقدم في أحاديث باب (19) اشتراط قبول الاعمال بولاية الأئمة عليهم السلام من أبواب المقدمات في كتاب الطهارة ما يدل بظاهره على لزوم الإعادة على المستبصر وفي رواية زرارة (27) من هذا الباب قوله ان أفضل الأشياء ما إذا أنت فاتك لم تكن منه توبة دون ان ترجع اليه فتؤديه بعينه ان الصلاة والزكاة