هم وعلي سواء.
1671 - (24) وعن أبي جميلة عن بعض أصحابه عن أحدهما عليه السلام قال فرض الله في الخمس نصيبا لآل محمد صلى الله عليه وآله فأبى أبو بكر ان يعطيهم نصيبهم الحديث ورواه في المستدرك ص 551 - وزاد في آخره حسدا وعداوة وقد قال الله تعالى ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الفاسقون.
1672 - (25) مستدرك 553 - السيد حيدر الآملي في الكشكول عن المفضل بن عمر قال: قال مولاي الصادق عليه السلام لما ولي أبو بكر قال له عمر ان الناس عبيد هذه الدنيا لا يريدون غيرها فامنع عن علي عليه السلام الخمس والفئ وفدكا فان شيعته إذا علموا ذلك تركوا عليها عليه السلام رغبة في الدنيا وايثارا أو محاماة عليها ففعل ذلك وصرف عنهم جميع ذلك إلى أن قال قال علي عليه السلام لفاطمة عليها السلام سيري إلى أبو بكر واذكريه فدكا مع الخمس والفئ فصارت فاطمة عليها السلام اليه وذكرت فدكا مع الخمس والفئ فقال لها هاتي بينة يا بنت رسول الله فقالت له اما فدك فان الله عز وجل انزل على نبيه صلى الله عليه وآله قرآنا يأمره فيه بان يؤتيني وولدي حقي قال الله تعالى فآت ذي القربى حقه فكنت انا وولدي أقرب الخلائق إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فنحلني وولدي فدكا فلما تلا عليه جبرئيل المسكين وابن السبيل قال رسول الله صلى الله عليه وآله ما حق المسكين وابن السبيل فانزل الله واعلموا انما غنمتم من شئ فان لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل فقسم الخمس خمسة أقسام. فقال وما أفاء الله على رسوله من اهل القرى فلله ولرسوله ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم فما كان لله فهو لرسوله وما كان لرسوله فهو لذي القربى ونحن ذوي القربى قال الله تعالى قل لا أسئلكم عليه اجرا الا المودة في القربى فنظر أبو بكر إلى عمر فقال ما تقول فقال عمر ومن اليتامى والمساكين وابن السبيل فقالت فاطمة عليها السلام اليتامى الذين يأتمون بالله وبرسوله وبذي القربى والمساكين الذين اسكنوا معهم في الدنيا والآخرة وابن السبيل الذين يسلك مسلكهم فقال عمر فإذا الفئ والخمس كله