وفي رواية عبد الرحمن من باب استحباب طلب الرزق من أبواب مقدمات التجارة قوله عليه السلام لو جاءني الموت وانا على هذه الحال جاءني في طاعة من طاعة الله عز وجل اكف بها نفسي وعيالي عنك وعن الناس.
وفي رواية عبد الأعلى قوله (ع) يا عبد الأعلى خرجت في طلب الرزق لاستغني به عن مثلك وفي رواية أبي حمزة قوله (ع) من طلب الدنيا استعفافا عن الناس وسعيا على اهله وتعطفا على جاره لقى الله عز وجل يوم القيامة ووجهه مثل القمر ليلة البدر وفي غير واحد من أحاديثه أيضا ما يمكن ان يستفاد منه كراهة السؤال وفي غير واحد من أحاديث باب استحباب جمع المال من الحلال ما يدل على حرمة الكل على الغير وفي رواية مسعدة من باب كراهة الكسل من هذه الأبواب قوله (ع) ولا تكسل عن معيشتك فتكون كلا على غيرك.
وفي رواية سماعة من باب وجوب قضاء الدين في كتاب الدين ما يدل على جواز السؤال عند الضرورة وفي رواية علي بن جعفر من باب من لا تقبل شهادته من أبواب صفات الشهود في كتاب القضاء قوله (ع) كان أبي (ع) لا يقبل شهادته إذا سئل بكفه وفي رواية ابن مسلم قوله (ص) شهادة السائل الذي يسأل في كفه لا تقبل قال أبو جعفر عليه السلام لأنه لا يؤمن على الشهادة وذلك لأنه إذا أعطى رضي وان منع سخط.
37 - باب كراهة السؤال في المجالس 1333 (1) كا 175 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن الحسن بن محبوب عمن حدثه عن مسمع عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال رسول الله (ص) لا تسئلوا أمتي في مجالسها فتبخلوها.
وتقدم في رواية يونس (43) من الباب المتقدم قوله عليه السلام لا تسئلوا إخوانكم الحوائج فيمنعوكم فتغضبون فتكفرون ويدل على ذلك أيضا اطلاقات أحاديث الباب المتقدم والأبواب الآتية.