26 - باب استحباب الامر بالصدقة والخير وان الواسطة فيهما كالمعطى في الاجر وكذا الخازن الأمين والمرأة التي تنفق من بيت زوجها غير مسرفة عالمة بعدم كراهية زوجها قال الله تعالى في سورة النساء (ى 114) لا خير في كثير من نجويهم الا من امر بصدقة أو معروف أو اصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه اجرا عظيما وما يدل على ذلك من الآيات بالعموم والاطلاق كثيرة.
1150 (1) ئل 56 - العياشي في تفسيره عن إبراهيم بن عبد الحميد عن بعض القميين عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى لا خير في كثير من نجويهم الا من امر بصدقة أو معروف أو اصلاح بين الناس قال يعني بالمعروف القرض.
1151 (2) كا 166 - عدة من أصحابنا عن أحمد ابن أبي عبد الله عن أبيه عن أبي نهشل (أبي سبل - خ ل) عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام قال لو جرى المعروف على ثمانين كفا لأجروا كلهم فيه من غير أن ينقص صاحبه من اجره شئ - 1 - ثواب الاعمال 78 - حدثني محمد بن موسى بن المتوكل ره قال حدثني علي بن الحسين السعد آبادي عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن أبي نهشل عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.
1152 (3) فقيه 125 - ولو أن المعروف جرى على سبعين يدا لأجروا كلهم من غير أن ينقص (ينتقص - خ ل) من اجر صاحبه شئ (2).
1153 (4) ك 539 - القطب الراوندي في لب اللباب قال روي ان الصدقة لتجري على سبعين رجلا تكون اجر آخرهم كأولهم.
1154 (5) عقاب الاعمال 52 - (بالاسناد المتقدم في باب استحباب عيادة المريض المسلم من أبواب ما يتعلق بالمرض عن أبي هريرة وابن عباس عن النبي