الماعون الزكاة ثم قال والذي نفس محمد بيده ما خان الله أحد شيئا من زكاة ماله الا مشرك (بالله - ك).
93 (11) الدعائم 295 - عن علي عليه السلام أنه قال الماعون الزكاة المفروضة ومانع الزكاة كآكل الربا ومن لم يزك ماله فليس بمسلم.
94 (12) ك 509 - العياشي في تفسيره عن أبي بصير قال سمعته عليه السلام يقول الذين آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا من زعم أن الخمر حرام ثم شربها و من زعم أن الزنا حرام ثم زنا ومن زعم أن الزكاة حق ولم يؤدها وتقدم في كثير من أحاديث باب دعائم الاسلام من أبواب المقدمات ما يدل على كفر من جحد الزكاة فراجع وفي رواية ابان (52) من باب (1) فرض الزكاة وفضلها قوله (ع) ومانع الزكاة يضرب عنقه ويأتي في رواية سماعة (6) من باب ما يتأكد استحبابه من الحقوق في المال من أبواب الصدقات قوله (ع) ان الله عز وجل فرض للفقراء في أموال الأغنياء فريضة لا يحمدون الا بأدائها وهي الزكاة بها حقنوا دمائهم و بها سموا مسلمين وفي رواية أبي بصير (8) قوله (ع) ان الزكاة ليس يحمد بها صاحبها وانما هو شئ ظاهر انما حقن الله بها دمه وسمى بها مسلما ولو لم يؤدها لم تقبل له صلاة.
5 - باب ان الزكاة انما وضعت قوتا للفقراء وتوفيرا للأموال وجعلت بقدر ما يكتفون به 95 - (5) كا 140 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن إسماعيل بن مرار (عن يونس - خ) عن مبارك العقرقوفي قال قال أبو الحسن عليه السلام ان الله عز وجل وضع الزكاة قوتا للفقراء وتوفيرا لأموالكم.