وليلة قوله عليه السلام فما من مؤمن يتصدق بصدقة يريد بها ما عند الله ليدفع الله بها عنه شر ما ينزل من السماء إلى الأرض في ذلك اليوم الا وقاه الله الخ وفي رواية جابر (1) من باب (29) استحباب الصدقة في آخر العمر قوله عليه السلام من ختم له بصدقة يريد بها وجه الله دخل الجنة وفي رواية ابن فهد (2) وابن علوان (3) من باب (35) كراهة الرجوع في الصدقة ما يدل على اعتبار قصد القربة في الصدقة وفي رواية حمران من باب ما ورد فيما يترتب على المنكرات من العقوبة في كتاب الأمر بالمعروف قوله عليه السلام ورأيت الصدقة بالشفاعة لا يراد به وجه الله ويعطى لطلب الناس إلى أن قال فكن على حذر واطلب إلى الله عز وجل النجاة وفي رواية أبي خالد قوله عليه السلام والذنوب التي ترد الدعاء سوء النية (إلى أن قال) وترك التقرب إلى الله عز وجل بالبر والصدقة وفي رواية سعد بن أبي خلف من باب عدم انعقاد اليمين بغير قصد من كتاب الايمان قوله عليه السلام واعلم أنه لا يجوز عتق ولا صدقة الا ما أريد به وجه الله وفي أحاديث باب استحباب تعجيل الخير من أبواب فعل المعروف في كتاب الاخلاق والآداب ما يدل على استحباب تعجيل الصدقة و كراهة تأخيرها.
12 - باب كراهة ترك الصدقة والانفاق والمشي في طريق لا يقصده السؤال فان تركها يوجب البعد عن الله والبغض من الناس واعطائها يوجب القرب والمحبة والثواب قال الله تعالى (في سورة القصص ى 77) وابتغ فيما آتيك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك (وفي سورة الحديد - ى 10) وما لكم الا تنفقوا في سبيل الله ولله ميراث السماوات والأرض لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين انفقوا من بعد وكلا وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير (وفي سورة يس) وإذا قيل لهم انفقوا مما رزقكم الله